ذكرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، أن مصر لا تزال أكبر مستورد للقمح في العالم، وأن الاحتياجات الاستيرادية من الحبوب في السنة التسويقية الحالية 2013/ 2014 يتوقع لها حوالي 6.61 مليون طن أي أكبر من العام الماضي بنسبة حوالي 20% وما يقرب من 3% أعلى من معدل الخمس سنوات السابقة نتيجة الانخفاض في المخزونات الاستراتيجية.
وأوضحت «فاو»، في تقرير نشر بالقاهرة حول السوق العالمية للحبوب الخميس، أن "المملكة العربية السعودية ثاني أكبر مستورد للحبوب، فاحتياجاتها الاستيرادية في العام الحالي من المتوقع أن تصل إلى 14.3 مليون طن، حوالي 5% أقل من العام السابق ولكنها فوق المعدل بكثير، وأن واردات القمح ستظل أيضًا مرتفعة عند حوالي 3 ملايين طن، إذا ما بقيت مستويات الطلب الحالية وتوسيع استخدام القمح كعلف للحيوانات بديلًا للشعير والذرة الصفراء".
وأكد التقرير أن "التوقعات العالمية المبكرة لإنتاج محصول القمح في 2014 مبشرة، وحسب أول توقع لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) لإنتاج محصول القمح لعام 2014 إلى بلوغه 704 ملايين طن، وبالنسبة لإقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا يقدر الإنتاج بـ49 مليون طن مقارنة بـ47.1 مليون طن في 2013، وأن الزيادة العالمية والإقليمية المتوقعة لإنتاج الحبوب في 2013 أسفرت عن أسعار معقولة، والتي بدورها تدعم الانتفاع والتجارة في 2013/ 2014، وتساعد على سد النقص في المخزونات العالمية".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!