الأسواق العشوائية..والركود الذي تعاني منه الاسواق, ومشكلات تجار وموزعي الحديد, وقضايا التهريب والتأثير السلبي علي قطاع الملابس الجاهزة من انتشار ظاهرة التهريب..
والعديد من القضايا الاخري عرضها بصراحة ووضوح اعضاء غرفة الاسكندرية في اجتماعهم مساء أمس الأول, مطالبين بضرورة السعي الي ايجاد حلول سريعة وحاسمة تجاه هذه المشكلات المزمنة,, وقد رفض تجار الحديد فرض رسوم حمائية علي الحديد المستورد, وذلك بعد الممارسات التي يتبعها منتجو الحديد المحليون بتعطيش السوق الامر الذي ادي الي وصول سعر الطن الي7 الاف جنيه, وقد ابدي تجار الحديد استعدادهم لمد يد العون لشركات القطاع العام المنتجة للحديد بمساعدتها علي انشاء شركة مساهمة بالتعاون بين القطاعين العام والخاص وطرح اسهمها بالبورصة لانقاذ تلك الشركات من الافلاس وطرح انتاجها بالسوق باسعار تنافسية والحد من احتكار مصانع القطاع الخاص المنتجة للحديد. في الوقت الذي رفض فيه منتجي الملابس الجاهزة تخفيض الرسوم الجمركية علي واردات الملابس, وضرورة العمل علي فض التشابك في المصالح بين التجار والصناع. واتفق جميع التجار علي ان الاسواق العشوائية تضاعف من معاناتهم ودفعت العديد الي اغلاق محالهم.
وقد شدد احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة الاسكندرية علي ضرورة المشاركة وبقوة في الاستفتاء علي الدستور لافتا الي ان مبدأ تحديد المنتجين لهامش ربح للتجار هو امر مرفوض, كما ان استمرار السياسات الحمائية هي متاجرة بالام90 مليون مواطن, في الوقت الذي اعرب فيه محمد المصري قبل والتي من شانها ان تقضي علي الكثير من المشاكل المطروحة نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة بورسعيد رفض تجار بورسعيد ظاهرة التهريب, وهم الذين طالبوا بتوسيع الدائرة الجمركية في بورسعيد من3 كيلو مترات الي20 كيلو للسيطرة علي عمليات التهريب.وقد اوضح منير فخري عبد النور وزير التجارة ان استمرار حالة عدم الاستقرار الامني يتطلب من الجميع التعاون للخروج من عنق الزجاجة واعادة دوران حركة الانتاج, معلنا عن اقامة معرض للملابس الجاهزة في السعودية بكل من مدينتي جده والرياض اوائل العام المقبل, وجاري بحث اقامة معرض اخر بالكويت, واعدا بالتصدي لمشكلة التهريب واتباع طرق جديدة لمواجهة مافيا التهريب بخطة سيتم تطبيقها عقب الاستفتاء علي الدستور الجديد.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!