
"سابك" تتوقع حسم قضايا الإغراق مطلع 2010
أفصحت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" ـ إحدى أكبر شركات الصناعة البتروكيماوية في العالم ـ عن توقعاتها بقرب حسم مواقف حكومتي الصين والهند تجاه دعاوى الإغراق الموجهة ضد شركات بتروكيماوية سعودية مؤخرا وفرضت عليها ضريبة احترازية.
وأكد عبد الله بن عمر السدحان، مدير عام الشؤون القانونية في "سابك" محدودية تأثر صادرات "سابك" من المنتجات التي فرضت عليها ضريبة احترازية على العوائد المالية للشركة نتيجة لضآلة حجم الكميات الموجهة خاصة في الهند.
وأشار السدحان في تصريحات لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية إلى أنه من المنتظر أن يشهد مطلع العام القادم والشهور الأولى في الحد الأقصى صدور قرارات نهائية في هذه الإشكالية.
وتأتي دعاوى الإغراق على خلفية رفع شركات هندية وصينية خلال الشهور المنقضية من العام إلى حكومات بلادها بإغراق المنتجات البتروكيماوية السعودية، وتحديدا "البيوتانديول ـ بي دي أو" و"الميثانول" و"البولي بروبلين" طالت كل من الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات "سبكيم" وشركة البولي بروبلين إضافة إلى "سابك".
وتعد "سابك" ـ شركة مساهمة عامة تتخذ من العاصمة السعودية الرياض مقرا رئيسيا ـ أكبر شركة صناعية غير نفطية في منطقة الشرق الأوسط، وواحدة من أكبر 10 شركات عالمية لصناعة البتروكيماويات، وتمتلك حكومة السعودية في الوقت الحاضر 70 % من أسهم الشركة بينما يمتلك مواطنو المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى النسبة الباقية البالغة 30 %.
وتتبع لـ"سابك" 4 شركات في أربع مناطق حول العالم هي منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ومنطقة آسيا ومنطقة الأمريكتين وأوروبا.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!