قال الدكتور أحمد أبو النور، أستاذ الاقتصاديات الحرجة بالجامعة الأمريكية، إن السياحة العلاجية أحد أشكال السياحة الكبرى على مستوى العالم كونها "متخصصة"، ويقبل عليها المرضى الذين أجروا جراحات كبيرة تستلزم فترات نقاهة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة لدى المريض جزء لا يتجزء من العلاج، وهو ما يميز ذلك النوع من السياحة لما له من قوة جذب.
وأضاف "أبو النور"، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن ذلك النوع من السياحة له عوائد اقتصادية كبيرة على مدى طويل، فالمريض لا يكون بمفرده خلال إجرائه لهذا النوع من السياحة، بل يصطحب معه أشخاصا آخرين، ويتواجدون لأطول فترة ممكنة، وهو ما يساهم في جلب العملة الأجنبية، كما أن إنفاق السائح يؤدي إلى استهلاك السلع والخدمات المحلية، وبالتالي يعيد تشغيل عمالة جديدة.
وأوضح أن السياحة العلاجية تؤدي إلى مردود تراكمي لا يحدث من الوهلة الأولى لكن مع انتشارها تؤدي إلى تراكمات يشعر بها الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن تكاليف تلك المصحات السياحية لا يكلف الكثير، وقال إن عبء التسويق لهذه المشروعات يقع على الأطباء الأجانب المقترحين للفكرة، فضلا عن الشريك المصري.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!