سادت حالة من القلق بين مصنعى ومصدرى الملابس الجاهزة، معربين عن تخوفهم تجاه اتفاقية الكويز الموقعة بين كل من مصر وأمريكا وإسرائيل، وأن يصدر قرار بإلغاء الاتفاقية، لافتين إلى أنه فى حالة إلغائها فسوف تؤثر سلبياً على قطاع الغزل والنسيج فى مصر.
وقال مجدى طلبة، نائب رئيس غرفة الصناعات النسيجية باتحاد الصناعات، إن التفكير فى إلغاء الاتفاقية سوف يكون له أثر سلبى على حجم الصادرات المصرية والتى يسعى الصناع مؤخراً إلى زياداتها، هذا وأن حجم الصادرات المصرية من الملابس الجاهزة والمنسوجات إلى السوق الأمريكى تصل من مليار و950 مليون دولار سنوياً، لافتاً إلى أن تلك المبالغ لا تتجاوز نسبة 1% مقارنة بالدول الأخرى، مستشهداً بدول أخرى مثل بنجلادش التى يبلغ حجم صادرتها إلى السوق الأمريكى 18 مليار دولار، وفيتنام والتى يصل حجم صادرتها إلى 10 مليارات دولار.
وأضاف طلبه فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن أغلب المصنعين والمصدرين يستفيدون من تلك الاتفاقية بنسبة كبيرة، وأنه فى حال إلغاء لابد وأن يتوافر البديل لهذه الأرباح التى يستفيد منها الصناع، مشيراً إلى أن إلغاء الاتفاقية سيكون له بعد سياسى من الممكن أن يؤدى إلى خسارة السوق الأمريكى والذى يعد من أكبر الأسواق التى يستفيد منها المصدرون المصريون.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!