تحذير من تخريب التقنيات الحديثة للعلاقات الزوجية وتسهيل الخيانة
حذر خبير في العلاقات الاسرية من السهولة الشديدة التي تستدرج الخيانة الزوجية والتورط بعلاقات خارج الزواج فضلا عن سهولة كشف الخيانة. ولم يعد التورط بعلاقة غير شرعية أمرا صعبا بل أصبحت التقنية تسهل ذلك إلى أبعد الحدود. ويواكب ذلك تظبيقات المراقبة التي يسهل استخدامها لكشف الخيانة أيضا بحسب صحيفة ذاتايمز البريطانية.
وعنوانت الصحيفة مقالها بعبارات رمزية (كنترول ألت _ طلاق) Ctrl-alt-divorce.
ويؤكد كريس شيروود رئيس ريليت Relate وهي أكبر وأقدم مؤسسة بريطانية للإرشاد العائلي، إن تطور التقنية وتطبيقات التلاقي مثل تيندر ومواقع التعارف بغرض الزواج والعلاقات العاطفية، جعلت الخيانة أمرا بسيطا، إلا أن تلك البساطة تنسحب على برامج المراقبة التي تكشف الخيانة أيضا.
ورغم وفوائد التقنية في تسهيل التواصل بين الزوجين وبين أفراد العائلة إلا أنها تجلب تحديات كثيرة مثل ما يعرف ممارسة ما يعرف بـ الخيانة الرقمية والمواد الإباحية، واستخدام الإنترنت للتواصل مع معارف سابقين، بحسب شيروود الذي قال إن :"دور التقنية أصبحا تخريبيا جدا حيث أصبحنا نستخدمها بحثا عن العلاقات العاطفية وتنظيمها بل وإنهائها، ولا نصدر أحكاما في ريليت عن التقنية بل نرى أنها تلعب دورا هائلا في العلاقات، من مشاهدة نصر واكتشاف علاقة خيانة أو استخدام فيسبوك بحثا عن أصحاب علاقات عاطفية سابقة معنا لإعادة التواصل معهم."
ويشير شيروود إن كثيرا من الأزواج يعتقدون أن التوجيه الأسري لن يتفهم حالتهم ولا يسعون لطلب المساعدة لإنقاذ زواجهم رغم أن خدمات هذه المؤسسات تواكب التحولات التي تلعب دورا في الأعداد الكبيرة من الأزواج الذين يلجأون طلبا للمساعدة من شركة ريليت ومؤسسات مماثلة.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!