جوجل
أعلنت شركة جوجل عن إرتفاع حصيلة طلبات الكشف عن بيانات المستخدمين التي تلقتها من الحكومة الأمريكية خلال النصف الأول من العام الجاري 2014 بنسبة 19 % مقارنة بالنصف الثاني من العام الماضي وبنسبة 250 %منذ العام 2009.
وقالت الشركة في آخر تقارير الشفافية المختصة بعدد طلبات الحكومات من جميع أنحاء العالم للبيانات إنها تلقت نحو 12,539 طلبًا ، سلمت منهم بيانات نحو 10,000 طلبا وجاءت غالبية هذه الطلبات في شكل مذكرات استدعاء وأوامر تفتيش.
وتعمل جوجل على توظيف نهج دقيق لتحديد كيفية استجابتها لطلبات البيانات الحكومية، والتي تختص بمعلومات المحتوى وغير المحتوى المخزنة عبر خدماتها المختلفة، بما في ذلك خدمة البريد الإلكتروني "جيميل"، وخدمة مشاركة الفيديو "يوتيوب".
وذكرت الشركة ارتفاع إجمالي عدد الطلبات على الصعيد العالمي بنحو 15 % إلى 31،698 طلب. وخارج الولايات المتحدة، قادت ألمانيا، وفرنسا والهند الدول الأخرى في عدد الطلبات المقدمة.
ولا تشمل الأرقام المذكورة عدد الطلبات التي تتلقاها “جوجل” بموجب قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية، والذي يمكن أن يتطلب من الشركات تسليم البيانات الشخصية لحالات الأمن القومي، أو خطابات الأمن القومي، التي تطلب المعلومات التي لا تتضمن محتوى، مثل الأسماء والعناوين.
وطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما من الكونجرس في ناير الماضي تقييد الجمع والتخزين لسجلات ملايين الاتصالات الهاتفية المحلية بعد أن كشف إدوارد سنودن، المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية العام الماضي عن برامج التجسس التي تقوم بها الوكالة.
كما طالب كثير من شركات التقنية بتغييرات بعد أن تأثرت أعمالها الدولية مع قلق الحكومات الأجنبية من أنها ستجمع بيانات وتسلمها لأجهزة المخابرات الأمريكية
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!