تعد عمليات نسخ أرقام بطاقات الائتمان أكثر طرق الاحتيال شيوعاً في الإمارات بينما انخفضت عمليات الاختراق والقرصنة للمدفوعات الالكترونية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أقل من 27% خلال عام 2010 عبر بطاقات فيزا كما وصلت عدد البطاقات حول العالم إلى 9 .1 مليار بطاقة أكثر من نصفها تمتاز بخصائص الشريحة الإلكترونية يقوم أصحابها بأكثر من 73 مليار عملية سنوياً بقيمة تصل إلى 4 .5 تريليون دولار.
في خطوة للحفاظ على الممارسة الأمنية للمدفوعات الالكترونية عبر البطاقات الالكترونية للتقليل من مخاطر القرصنة استعرضت شركة فيزا أحدث الدراسات المتعلقة بنظام أمن المعلومات الذي تتبناه للحد من عمليات الخرق في قطاع الدفع الإلكتروني والتجارة عبر الهاتف النقال، والمدفوعات عن بعد، والتسويق المخادع، وحماية العلامة التجاري.
وقد حذر رئيس قسم المخاطر في شركة فيزا مايكل سميث، مستخدمي البطاقات الائتمانية من عمليات القرصنة التي يتعرض لها المستهلكون من خلال نسخ أرقام البطاقات ورموز الحماية خلال تعاملاتهم المختلفة، مشيرا الى انها أكثر الوسائل شيوعا في الدولة موضحا ان محاولات الاختراق والقرصنة تراجعت خلال العام الماضي في أميركا من 61% إلى 38% وفي أوروبا من 56% إلى 31% وذلك بفضل الممارسات الأمنية الحديثة التي تتبعها شركة فيزا كما أن عمليات القرصنة تراجعت من 081 .0% لكل 100 دولار عام 2000 إلى 051 .0% عام 2010 وهي نسبة جيدة جداً كما انخفضت عمليات الاختراق والقرصنة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أقل من 27% وتعد كندا أقل الدول بنسبة لا تتجاوز 1%.
من جانب آخر فقد قلل سميث من خطورة حالات انتحال الشخصية مشددا على أهمية التواصل لتعزيز ثقة حاملي البطاقات لتعزيز التعامل الإلكتروني المتزايد من خلال تطبيق تقنيات حديثة ساهمت في الحد بشكل كبير من خفض عمليات التزوير والاحتيال المرتبطة واشار الى ان 37% ممن اجريت لهم استطلاعات حول المخاطر عبّروا عن تخوفهم الشديد إزاء الاحتيال عبر بطاقات الدفع.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!