صرح مسئول باسم جوجل الأمريكية أن الشركة قامت بسحب لعبة «إقصف غزة» من متجرها الإلكترونى للتطبيقات جوجل بلاى وذلك بعد أن أثارت اللعبة موجة كبيرة من الغضب بين مستخدمى أندرويد، خاصة العرب.
اللعبة المحذوفة تحاكى الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وتدعو المستخدمين لإسقاط القنابل على القطاع، وقد طورت شركة بلاى إف تى دبليو اللعبة على إثر الأزمة القائمة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية «حماس».
وتظهر اللعبة أفراد حركة حماس يرتدون أقنعة سوداء وخضراء، ويلقى اللاعبون بقنابل عليهم من طائرة حربية لاستهدافهم وقتلهم.
وقال ناطق باسم جوجل إن الشركة قامت بإزالة التطبيق بسبب انتهاكه سياسة المتجر الإلكترونى جوجل بلاى عامة، خاصة بند حظر المحتوى الذى يرقى إلى خطاب الكراهية أو الاستئساد على الآخرين والعنف وتسمح للمستخدمين بالإبلاغ عن المحتوى المسىء.
من جانب آخر، أثارت اللعبة غضب الكثيرين على مواقع التواصل الاجتماعى وصفحة التطبيق على المتجر، ووفقا للجارديان فإن اللعبة التى تم إطلاقها فى 29 يوليو الماضى، قد حملها قرابة 1000 مستخدم.
وشهد نفس الأسبوع مساعدة نفس الشركة فى القبض على أحد مستخدميها، حيث كشفت عن هوية مستخدم لبريدها الإلكترونى Gmail وذلك بعد رصدها صورا لانتهاكات ضد طفلة فى صندوقه البريدى.
ضمت الصور التى وجدت على حساب المستخدم لقطات لتحرش بالأطفال، واستغلال لهم، وهو ما دعا لإبلاغ وكالة حماية الأطفال التى أبلغت الشرطة بالحدث ومن ثم تم اعتقاله.
وقالت الشرطة لمحطة تليفزيونية بولاية هيوستن الأمريكية إن جوجل قد رصدت صورا لطفلة فى بريد إلكترونى أرسل إلى شخص يدعى جون هنرى سكلليرن، وقد تم تحويل الرسالة إلى المركز القومى للأطفال المفقودين والمستغلين، أصدرت على إثره الشرطة مذكرة تفتيش وتم اعتقال الرجل.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!