انتقد أحد اتحادات موزعي سيارات فولكس فاجن الألمانية في الولايات المتحدة طريقة تعامل الشركة الألمانية مع فضيحة التلاعب في نتائج اختبارات معدل عوادم سياراتها التي تعمل بمحركات ديزل، وذلك في أعقاب قرار الشركة إقالة رئيسها التنفيذي في الولايات المتحدة ميشيل هورن وقالوا إن هذا القرار أدى إلى زيادة المخاطر لا إلى تقليلها.
كانت فولكس فاجن وهي أكبر منتج سيارات في أوروبا قد أعلنت مساء أمس تقاعد هورن واعتزامها تعيين هينريش ويبكين مكانه. وكانت فولكس قد اعترفت في سبتمبر الماضي بوضع برنامج للتلاعب في نتائج اختبارات معدل العوادم في حوالي 11 مليون سيارة من سياراتها.
وقالت شبكة موزعي فولكس فاجن في الولايات المتحدة في بيان بعد إعلان قرار تقاعد هورن «نراقب بقلق سوء إدارة هذه الفضيحة، وكيف يؤثر هذا على القرارات النهائية التي تتخذها السلطات في الولايات المتحدة.. هذا التغيير في الإدارة يمكن أن يؤدي فقط إلى وضع الشركة أمام المزيد من المخاطر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!