شدد أستاذ علم نفس بيولوجي بجامعة ريغنسبورغ الألمانية على ضرورة إبقاء الراكب الأمامي يقظاً خلال الرحلات الطويلة بالسيارة، لأنه إذا غط في النوم، فسوف تنتقل عدوى النوم إلى قائد السيارة، ما يهدد حياتهما.
وأوضح البروفيسور يورغن تسوللي في دراسة له أن سبب الانتقال ربما يرجع إلى الوتيرة المنتظمة والهادئة لتنفس الشخص النائم، بالإضافة إلى عدم حركته أثناء السير، الأمر الذي يكون له تأثير مُهدّئ ومُنوّم على الأشخاص المحيطين به. ويزداد هذا التأثير داخل السيارة بصفة خاصة بسبب رتابة القيادة في بعض أجزاء الطريق أو في ظل القيادة الليلية.
ونصح تسوللي بضرورة توقف قائد السيارة فوراً وأن يأخذ قسطاً كافياً من الراحة بمجرد الشعور بإحدى الإشارات الدالة على حاجة الجسم إلى النوم مثل التثاؤب المتكرر أو الجفون الثقيلة أو الإرهاق أو عدم القدرة على التركيز، نظراً لأن الغفوة أثناء القيادة ربما تتسبب في فقدان السيطرة على السيارة، وبالتالي يزداد خطر وقوع حوادث.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!