يوم وقعت مجموعة «جيلي» الصينية لصناعة السيارات، مع مجموعة «فورد» الأميركية، عام 2010 اتفاق شراء شركة «فولفو» بـ1.8 مليار دولار أميركي وصف الكثير من المراقبين هذه الصفقة بالتاريخية في مسيرة تطوير صناعة السيارات الصينية وتنميتها، كونها أول صفقة شراء صينية لماركة أجنبية تنتج السيارات الفخمة.
وكانت شركة «فورد» الأميركية قد اشترت شركة «فولفو» السويدية بـ6.45 مليار دولار عام 1999 وبذلك تكون المجموعة الصينية قد اشترت «فولفو» من «فورد» بثلث الثمن الذي دفعته الشركة الأميركية لشرائها قبل إحدى عشرة سنة لتصبح شركة فرعية تابعة لمجموعتها. ويعود تاريخ «فولفو» إلى 85 سنة وعبر هذه السنوات اكتسبت فولفو سمعة السيارة الأكثر أمانا في العالم نظرا لامتلاكها الكثير من براءات الاختراع في مجالات الأمان وحماية البيئة وتوفير الطاقة.
أما مجموعة «جيلي» الصينية فقد حققت تطورا سريعا في السنوات الأخيرة ولكنها، رغم ذلك، بقيت متأخرة، تقنيا وتجاريا، عن شركة «فولفو» التي استحوذت عليها بصفقة رابحة.
ويبدو أن مجموعة «جيلي» تتطلع اليوم إلى ردم الفارق التقني والتجاري القائم بين سياراتها وسيارات فولفو عبر «توطين» الشركة السويدية وتحويلها من شركة مملوكة من الصين إلى شركة منتجة في الصين نفسها، فقد أعلنت فولفو في أواسط أغسطس (آب) الماضي أنها حصلت على موافقة من الحكومة الصينية على بناء مصنعين لتجميع السيارات داخل الصين.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!