قال اللواء عفت عبدالعاطي رئيس شعبة تجارة السيارات ان السوق شهدت انتعاشا طفيفا بعد الركود الذي سببته تداعيات ثورة 25 يناير، متوقعا ان تتصاعد حركة المبيعات نتيجة دخول عدد من البنوك في مجال التجزئة المصرفية لتمويل شراء السيارة، علاوة على عوامل الجذب التي تقدمها الشركات للعملاء والتحسن التدريجي في الاقتصاد.
وأضاف ان نسبة مبيعات السيارات الملاكي بلغت خلال شهر أبريل مايقرب 11 ألف سيارة وانه يتوقع المزيد من الانتعاش مع حلول فصل الصيف وعودة المصريين العاملين في الخارج بعدما هبطت حركة المبيعات في فبراير الى 25% ثم ارتفعت في مارس إلى 60%، بحسب صحيفة الاهرام.
وأشار عبد العاطي إلى أنه من بين عوامل ركود مبيعات السيارات الانفلات الأمني، وأعمال البلطجة، والشغب، وحظر التجوال مما خلق طابورا طويلا من المشترين المترددين والمترقبين لأحوال السوق، مما انعكس على شركات تجارة السيارات التي حرصت على تقليل حجم وارداتها من الخارج أو تخزين السيارات المحلية خشية اعمال البلطجة والشغب، بالرغم ان شركات التأمين سمحت مؤخرا بإصدار وثيقة تأمين ضد الشغب وأعمال التظاهر، مشيرا الى ان المعدل الطبيعي للسوق سوف يصل الى عافيته مع بداية عام 2012 .
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
عبدالعزيز محمد عبدالقوى سالم ابوطبيخ30 مايو, 2011
يا عم بلد من غير حاكم مممكن يبع مش الف عربيه لا مليون
عبدالعزيز محمد عبدالقوى سالم ابوطبيخ30 مايو, 2011
يا عم بلد من غير حاكم مممكن يبع مش الف عربيه لا مليون
حسين رشدى 25 يناير07 مايو, 2011
لماذا لا ترحموا الشعب المصري من جمارك الفاسدين فليس من المعقول ان تصل جمارك السيارات الى ضعف ثمن السيارة نفسها او عليك ان تقبل بسيارة صغيرة بحجم 1600 سى سى حتى تدفع فقط نصف سعرها كجمارك ونسمع حكايات ملفقة ان سبب ارتفاع هذة الجمارك هو حماية الصناعة المحليةبينما الواقع كان فساد في فساد فنحن ليس لدينا سيارة مصرية تصنع في مصر وانما فقط نقوم بتجميع سيارات البلاد الاخرى
ارحمونا من هذا النهب المنظم لجيوب الشعب المصري بحجة حماية الصناعة المصرية بينما الواقع هو حماية الفاسدين امثال يوسف بطرس غالى