الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

عالم السياراتجديد السيارات › أطر هيكلية عالمية جديدة ونظم محسّنة تعزز جهود «تويوتا» لإنتاج أفضل

صورة الخبر: أطر هيكلية عالمية
أطر هيكلية عالمية

تمكنت تويوتا، بعد أربعة أعوام على إعلانها عن رؤيتها العالمية الجديدة، من اجتياز شوط كبير نحو تحقيق النمو المستدام من خلال تقديم مركبات أفضل من أي وقت مضى.وقد تطـلب ذلك تبنّي نهج جديد في تصنيع المركبات، مع استهدافها أساساً لإجراء تطوير نوعي لمنتجاتها ومنشآتها الإنتاجية لتكون أكثر تنافسية.
ويستند هذا العمل إلى الأطر الهيكلية العالمية الجديدة لتويوتا «TNGA» التي تدعمها المهارات الفريدة والقدرات الكبيرة لفريق العمل بالشركة.
< اعتمدت تويوتا نهجاً مبتكراً ومتكاملاً لتطوير مكونات توليد الطاقة ومنصات المركبات. كما دمجت عمليات تطوير المركبات لتعزيز المشاركة الإستراتيجية لقطع الغيار ومكونات توليد الطاقة بهدف الحدّ من الموارد اللازمة لعمليات التطوير بنسبة 20 في المئة أو أكثر. كما تعتزم تويوتا تحقيق قدراً أكبر من خفض التكاليف وإعادة استثمار الموارد الناتجة في تطوير تقنيات متقدمة وتعزيز جاذبية الطرز.
وتمثّل مكونات توليد الطاقة العنصر الرئيس لأي مركبة، ويجب أن يتلاءم تطويرها مع تطوير منصة المركبة، التي تشكّل الهيكل الأساس للمركبات. ومن أجل تعزيز أداء القيادة وكفاءة استهلاك الوقود مع منح المركبة تصميماً أكثر تميزاً ومستوى أفضل للتحكّم، تركز تويوتا على التطوير المشترك لأنظمة توليد الطاقة والمنصات معاً للوصول إلى مستوى أكثر انخفاضاً لمركز الجاذبية من خلال جعل المكونات أخف وزناً ومُدمجة على نحو أكبر، فضلاً عن اعتماد تصميم موحّد من خلال تنظيم الوحدات المختلفة وتنسيقها.
وتمكّنت تويوتا من طريق تحسين الكفاءة الحرارية في المحرّكات وكفاءة نقل الطاقة عبر ناقل السرعات، من زيادة الكفاءة الكلية لاستهلاك الوقود في أنظمة توليد الطاقة بنحو 25 في المئة وكذلك الطاقة الكلية الناتجة بنسبة تتجاوز 15 في المئة. ومن خلال إعادة تصميم وحدة القيادة وجعل المحرّكات الكهربائية والمحولات والبطاريات أصغر حجماً، يتوقّع الصانع الياباني تحسين كفاءة استهلاك الوقود لأنظمة مركباته الهايبرد (الهجينة) عموماً بما يزيد على 15 في المئة. ومن المقرر أن تبدأ تويوتا في تقديم وحداتها الجديدة لتوليد الطاقة هذا العام، كما ستواصل تطوير أنظمة الهايبرد وأجهزة نقل السرعات والمحرّكات المبتكرة الجديدة.
وأجرت تويوتا عمليات تطوير نوعية في منصات مركباتها الجديدة من خلال إدخال تحسينات مبتكرة على الجزء السفلي من الهيكل وأنظمة التعليق. كما أسهمت إعادة تموّضع مستوى مركز الجاذبية لمكونات توليد الطاقة وخفضها في الوصول إلى تصميم أكثر جاذبية، مع تحقيق استجابة أفضل في التحكّم ومتعة قيادة لا تضاهى ونظام تصادم أكثر فاعلية يوفر السلامة وراحة البال.
كذلك تخطط تويوتا من خلال إعادة تصميم بنية الهيكل لزيادة صلابته الكلية (بين 30 إلى 65 في المئة)، ومن ثم تعزيز مستوى الصلابة من خلال ربط مكوناته باستخدام تقنية اللحام بالليزر. وستبدأ في استخدام منصاتها الجديدة مع إطلاق المركبة متوسطة الحجم أمامية الدفع هذا العام، تليها منصات محددة جديدة للمركبات المُدمجة والكبيرة ذات الدفع الأمامي، فضلاً عن المركبات ذات الدفع الخلفي. وتتوقع أن تكون نصف مركباتها المباعة في عام 2020 من تلك المزودة بالمنصات الجديدة.
ومن أجل رفع درجة جاذبية منتجاتها، تطوّر حالياً تقنيات إنتاج من شأنها أن توفّر سهولة أكبر في ترجمة التصاميم والمزايا الجديدة وتحويلها إلى نماذج ملموسة. كما تتخذ مزيداً من الإجراءات لتنمية مواردها البشرية للانتقال إلى مرحلة متقدمة من النمو المستدام.
ومنذ عام 2013 نوّعت تويوتا قدرات خطوط إنتاجها، من خلال ربط إنتاج المركبات من الطرز ذاتها عبر المصانع المتعددة وزيادة التوافر التشغيلي باضطراد للاستفادة في شكل دقيق من أدنى فائض في القدرة الإنتاجية لكل مصنع. وتمكنت تباعاً من زيادة عامل القدرة الاستيعابية الكلية (معدّل استخدام خط الإنتاج) إلى أكثر من 90 في المئة بعد أن كان يبلغ نحو 70 في المئة في عام 2009. وهي تهدف إلى خفض حجم استثمارات رأس المال اللازمة لإعداد خط إنتاج لطراز جديد بنحو 50 في المئة مقارنة بما كانت عليه المستويات في عام 2008. ويشمل ذلك المحرّكات الجديدة وأجهزة نقل السرعات والمكونات الأخرى ذات الصلة.
وستتمكّن تويوتا من الاستجابة بمرونة للتغيّرات في الطلب وتحقيق خفوضات كبيرة في الاستثمار في خط الإنتاج الكلي. وتعمل على الاستفادة من خبرتها الطويلة وقدرات موظفيها ومهاراتهم وتقنياتها المتطورة لتحقيق غاياتها. وباتت قريبة من النقطة التي يمكن عندها توقع الحدّ من حجم الاستثمار المبدئي للمصنع بنحو 40 في المئة مقارنة بمستويات عام 2008. وتتضمن العوامل المساهمة في ذلك، التدابير للوصول إلى خطوط إنتاج «بسيطة وأقل حجماً»، مثل تقليص حجم مرافق حجرات الطلاء والتحوّل إلى استخدام معدات مُدمجة يمكن تركيبها أعلى طوابق المصنع.
كما تتوقع تويوتا من خلال تحويل مصانعها ومرافقها إلى منشآت صديقة للبيئة على نحو أكبر من خلال تحسين إدارة الطاقة، أن تحقق خفضاً كبيراً في انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون إلى 55 في المئة. وتستخدم الموارد المكتسبة من خلال مبادراتها للحدّ من الاستثمار وإدخال تحسينات على جاذبية منتجاتها. وطبقت مبادرات تتيح إنتاج مكونات متألقة وتطوير تقنيات لحام أكثر تقدماً لإضافة مزيد من المتانة إلى هياكل مركباتها.

المصدر: دار الحياة

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على أطر هيكلية عالمية جديدة ونظم محسّنة تعزز جهود «تويوتا» لإنتاج أفضل

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
74650

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار السيارات من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار السيارات
روابط مميزة