«إنفينيتي» تدخل رسمياً الإنتاج «الهجيني»

عالم السيارات › أخبار السيارات › «إنفينيتي» تدخل رسمياً الإنتاج «الهجيني»

أكدت إنفينيتي رسمياً إدراج أول سيارة هجينة تجارية لها وهي السيدان الفخمة M35 Hybrid لتؤكد بذلك الوعود التي قطعتها الشركة اليابانية على نفسها، حين أطلقت الطراز التصوري انفينيتي ايسينس في معرض جنيف الماضي، محققة أعلى مستوى ممكن من العلاقة بين الأداء المتفوق والانبعاثات المنخفضة.

إقرأ أيضاً..

هوندا تزيد إنتاج الدراجات النارية في اندونيسيا

"الإيربرش" .. أحدث خطوط الموضة فى عالم السيارات

نظام جديد لقراءة لوحات السيارات الملونة

فولكس فاغن تتجه لإنتاج سيارات اقتصادية

ورفعت السيارة الجديدة من سقف التوقعات في عالم السيارات الهجينة، بعد أن أدخلت إنفينيتي ميزات وخصائص متفوقة إلى هذه الفئة مع التركيز على الاقتصاد في استهلاك الوقود من دون التضحية أبداً في الأداء المتفوق مع متعة القيادة.

وينتظر أن تظهر M35 Hybrid الجديدة أوائل سنة 2011، بحسب المناطق والأسواق في العالم. وقد روعيت في تصميمها وهندستها المحافظة على إحدى أهم الخواص التي تزيد من جاذبية سيارات إنفينيتي وتميزها عن غيرها، أي تجربة القيادة الفريدة.

وتعتبر M35 Hybrid أول سيارة هجينة تنتجها إنفينيتي على مدى 20 سنة من ظهور هذه العلامة في الأسواق العالمية. كما أنها ستكون أنظف سياراتها على الإطلاق وأكثرها محافظة على البيئة واقتصاداً في استهلاك الوقود. ويتميز نظام إنفينيتي الهجين بتركيبة تجمع بين محرك كهربائي وحيد مع نظام خانق مزدوج، ويكمن عامل الابتكار في هذا النظام في كون الخانق الأول رُكِّب بين المحرك V6 سعة 3,5 ليتر والمحرك الكهربائي. فكانت النتيجة أن سلّطت كلتا الوحدتين قوة دفعهما إلى آلية التعشيق التفاضلي الخلفية من خلال عمود دفع واحد، وبالتالي تحافظ السيارة على أدائها المتفوق في مختلف الظروف ومهما كان نظام الدفع المستخدَم.

ويتميز المحرك الكهربائي بإنجازه لمهمتين، أولاهما كوحدة دفع تزيد من طاقة محرك V6 حين يكون في «وضعية مساعدة» التي تتطلب أقصى قدر ممكن من التسارع، وثانيهما كمولد كهربائي. وإضافة إلى شحن البطارية بالطريقة المعتادة، فإنه يسترجع الطاقة الضائعة أثناء تخفيض السرعة واستخدام المكابح. كما يمكن لسيارة M35 Hybrid أن تسير على طاقة محركها الكهربائي فقط في بعض ظروف القيادة، ما يخفّض من مستوى استهلاك الوقود.

كما زودت هذه المركبة بنظام بطارية الليثيوم أيون «المصفّحة»، التي تتميز بحجم مماثل للبطارية التقليدية، وتوفر في الوقت عينه طاقة تصل إلى الضعف. أما تقنية «التصفيح» فإنها تزيد من قدرة مجموعة البطارية على التبريد مع تحسين مستويات استقرار درجات الحرارة فيها، وذلك من خلال استخدام أقطاب موجبة من المنغانيز. وبالتالي تمنح هذه التقنية مستويات عالية من الاعتمادية لهذه البطاريات.

المصدر: عرب نت 5

قد يعجبك أيضا...

نعتز برأيك ..أضف تعليقك

شارك اصدقائك: