عاد الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة السابق، إلى عمله كأستاذ فى المعهد العالى للنقد الفنى، فى أكاديمية الفنون، والتى يرأسها الدكتور سامح مهران، وذلك بعدما انتدب للعمل فى كأمين عام للمجلس الأعلى للثقافة، ومن ثم وزيرًا للثقافة.
وأكد "عبد الحميد" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تنازل عن القضية التى سبق وأعلن أنه رفعها على "سامح مهران" لما صدر منه فى بعض وسائل الإعلام، خلال تفاقم الأزمة، ودفع وزير الثقافة السابق إلى الاتجاه برفع دعوى قضائية، مشدداً على أنه طالب المستشار القانونى محمد لطفى بأن يغلق هذا الباب، أثناء وجوده فى منصبه كوزير للثقافة، وقبل خروجه من الوزارة بأكثر من أسبوع، موضحًا أن كل الخلافات قابلة للحل عن طريق الحوار والقيم الإنسانية، وأن هذه قضية خاصة به، وأراد إغلاقها، وفى النهاية فهم زملاء عمل واحد، وبعدما تنتهى فترة رئاسة "مهران" للأكاديمية فسوف يعود أستاذاً فى نفس المعهد معه.
وأكد "عبد الحميد" أن وزارة الثقافة قامت بتحويل الملفات التى قدمها بعض الزملاء إلى النيابة الإدارية، وقيل إنها تتضمن معلومات تتعلق بخلفات مالية وإدارية، مؤكدًا على أنه لم تصدر أى إدانة قانونية حتى الآن ضد سامح مهران، وأن القضاء هو جهة الفصل فى ذلك، ولذا فإنه مع اللجوء إلى الحوار والتهدئة من أجل استمرارية العمل الأكاديمى، ومستقبل أبناء الوطن، والبدء فى صفحة جديدة بيضاء.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!