قال روائيون مصريون عاشوا بعض سنوات عمرهم في حي إمبابة أن الفتنة الطائفية التي يعيشها الحي لها جذور قديمة ولا حل لها إلا بالقانون.
وأكد الكاتب إبراهيم عبدالمجيد أن الحل في تطبيق القانون، وليس في جلسات الصلح العرفية ، مضيفا " لو كان القانون طبق في الأحداث السابقة خاصة في قضية المسيحي الذي قام سلفي بقطع أذنه وفي قضية هدم الأضرحة، لفكر صناع الفتنة كثيرا ، قبل الإقدام علي مثل تلك الأفعال، فمن لدية مشكلة يذهب للحكومة، وإمبابة ككل مصر تتعرض لمشكلات طائفية وراءها أيادي خفية .
ودعا عبد المجيد الى توقيع أقصي عقوبه قانونية علي من يتهم في مثل هذه الجرائم. ومن جانبه قال الكاتب إبراهيم أصلان " لا يستطيع فرد أن يفكر في حل لتلك الأحداث بمفرده، لأن هناك الكثير منها قديم ولا يمكن إحصاء عدده لكن المشكلة ان المعالجات القديمة ظلت قاصرة عن التعامل مع هذا الملف بجدية " .
وأوضح صاحب"مالك الحزين" أن معرفته بالمنطقة وبسكانها تؤكد أن تغييرات كثيرة شملت الحي ، وتابع " مازلت علي اتصال بأشقائي هناك وأعرف أن ما حدث لا يستند لأي سبب منطقي لكي نتصور له حل، لكن من الممكن أن نقول إن الحياة الصعبة والضغوط الاقتصادية مع ارتفاع نسبة البطالة خلق بيئة خصبة للاعتماد علي تمرير الشائعات بها، ونحن بطبيعة الحال شعب يصدق الشائعات ونرددها بشكل مبالغ فيه "
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!