الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةإصدارات وكتب أدبية › مكتبة الإسكندرية تحتفى بجيل الرواد من الآثريين المصريين

صورة الخبر: مكتبة الإسكندرية
مكتبة الإسكندرية

ينظم مركز توثيق التراث الحضارى والطبيعى أحد المراكز البحثية لمكتبة الإسكندرية مساء اليوم، احتفاليية بعنوان " الأثريين المصريين الرواد " وذلك بالتعاون بيت السناري بحي السيدة زينب بالقاهرة، تتناول لمحات بسيطة من حياة الآثرى المصرى " أحمد كمال باشا " كواحد من رموز وأعلام هذا الجيل من الرواد وأهم أعمالهم.


صرح م.محمد فاروق أن الاحتفالية تأتى مواكبة لاحتفالية عيد الآثريين الموافق الرابع عشر من شهر يناير اعترافا بفضل جيل الرواد الأوائل الذيت وضعو اساسيات على المصريات غزوا بها المكتبات العالمية ومازالت تدرس فى الجامعات والعاهد المتخصصة، مؤكدا على الريادة المصرية فى كافة مناحى العلوم لاسيما فى فرح متعلق بالحضارة والآثار المصرية التى تعد ضمير الأمة، لافتا إلى أن مصر لم تتوقف يوم يوم عن الجود بعلماء مصريين بارزين و مميزين خاصا فيما يتعلق بمصر و بتاريخها و تراثها وهوعلم المصريات، حيث سطروا صفحات ناصعة تاريكين عصارة فكرهم نبراسا على مدى الأجيال.

وأوضح فاروق أن التاريخ خلد علماء عظام فى مقدمتهم أحمد كمال ،سليم حسن، سامي جبرة ،محمود حمزة ،احمد فخري ولبيب حبشي وأسماء أخرى عديدة لجيل الرواد من الأثريين المصريين الذين تركوا بصمات واضحة وهامة في علم الأثار المصرية القديمة، أجيال حافظت علي شعلة علم المصريات و حرصت على ان تسلمها لمن يأتي من بعدهم ليستمر العطاء تاريخ طويل حافل بالدراسات والأبحاث الأثرية وبعثات الحفائروالإكتشافات الهامة لهؤلاء العلماء الروادا لذين لم ينالوا حتى الآن حقهم من الاحتفاء والتكريم.

وأفاد فاروق بأن مركز توثيق التراث ومنذ عام 2013 قام بتوثيق هذا التراث الأثري الهام لمجموعة كبيرة من هؤلاء العلماء ويهدف هذا الإحتفال البسيط إلى تسليط الضوء وتعريف الجمهور بأهمية إسهاماتهم العلمية التي لا تقل شأنا عن إسهامات علماء الأثار الأجانب.

من جانبها قالت م. فاطمة كشك (رئيس قسم الآثار والعمارة " أن أحمد كمال باشا يعد أول عالم مصري على الإطلاق في مجال المصريات، حيث امتدت إنجازاته من أواخر القرن التاسع عشر بما فيها من اكتشافات مذهلة توصل إليها في بعثاته الاستكشافية ومن خلال البحث الأثري والدراسة المتأملة لمنطقة الدلتا ومدينة هليوبليس القديمة بالإضافة إلى العديد من الدراسات في اللغات المصرية القديمة بالمقارنة باللغات السامية القديمة. يعد اكتشاف خبيئة الدير البحري عام 1882 أحد أهم اكتشافات العالم الرائد أحمد كمال.

طالما داعب خيال كمال باشا حلم التأثير في المصريين ونشر الوعي بينهم بأهمية آثارهم وعظمتها وحثهم على الحفاظ عليها، فكان هذا ما هداه إلى إنشاء أول مدرسة عليا مختصة بعلم المصريات. كان سليم حسن أحد أوائل خريجي تلك المدرسة الوليدة عام 1912. وبالرغم من ذلك كان تعيين اثنين من تلامذته في المتحف المصري في التحرير أمراً شاقاً عليه في ظل سيطرة علماء المصريات الأجانب، إلا أنه حارب حتى حقق غايته تلك. كان سليم حسن أحد هذين التلميذين وكان محمود حمزة ثانيهما.

المصدر: بوابه الوفد

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على مكتبة الإسكندرية تحتفى بجيل الرواد من الآثريين المصريين

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
46296

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة