الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةإصدارات وكتب أدبية › ترجمة إنجليزية لمذكرات سفير حركة طالبان

صورة الخبر: الغلاف
الغلاف

صدرت مؤخراً الترجمة الإنجليزية لكتاب "حياتي مع طالبان" لسفير الحركة عبدالسلام ضعيف، والذي ترجمه كل من الباحثان فليكس كوين واليكيس ستريك فان لينسشوتين، ويتناول الكتاب قصة حياة "عبد السلام ضعيف" أحد قادة حركة طالبان وسفيرها السابق في باكستان، والذي قضى أربعة أعوام في معتقل جوانتانامو قبل أن يطلق سراحه في عام 2005.

ووفقاً لما ذكره الناقد إبراهيم درويش في صحيفة "القدس العربي" اللندنية ، يعد هذا الكتاب أول قراءة من الداخل لحركة طالبان وكيفية وصولها للسلطة وغيرها، كما تكمن أهمية هذه المذكرات في تصويرها لتاريخ قندهار عاصمة الإمارة الإسلامية وتحولاتها خلال أربعة عقود ومعها تحولات الحياة فيها إلى الأسوأ واختيار ملا ضعيف البدء بالعودة في الذاكرة إلى قندهار وكيف زادت حياة الناس بؤساً، وتحول مطار قندهار إلى مدينة أخرى للوفاء بحاجات الجيش الأمريكي.

كما تعد هذه المذكرات إدانة للاحتلال وباكستان والحرية الأمريكية، فمما قدمه المؤلف في مذكراته وكتبه خلال فترة سجنه " الحرية وضعت الأباة بالقيود، وحولت الأحرار إلى عبيد. و باسم العطف أضعفنا ( الاستقلال) وذبحنا ".

شهدت حياة عبدالسلام ضعيف العديد من التحولات على الساحة الدولية فكانت نشأته بقرية صغيرة تدعى زانغي اباد بإحدى المحافظات في الجنوب الأفغاني، وذلك في وقت كانت فيه أفغانستان تشهد تحولات مهمة اجتماعية وسياسية، من ناحية انتشار الشيوعية بعد انقلاب محمد داوود ابن عم الملك ظاهر شاه، كما تدفق على أفغانستان خلال فترة الستينيات وأوائل السبعينيات "الهيبيين" الذين كانوا يتدفقون عليها للهروب بين جبالها وأسواق مدنها، كما كان الفقر منتشراً، ولكن كان ضعيف يحظى ببعض الحظ لكون والده إماما وعالماً بالدين وهو الأمر الذي كفل له الحصول على التعليم، ولكنه ترعرع في ظل ظروف قاسية.

وعندما غزا السوفيت بلده كان عمر ضعيف لم يتجاوز الحادية عشر، واضطر للرحيل مع أقاربه إلى باكستان للعيش في مخيمات اللاجئيين، وظل حلم السفر والمشاركة في الجهاد يرواده، وفي سن الخامسة عشر تمكن من الهروب والوصول إلى قندهار حيث انضم لجماعة من جماعات المجاهدين وقاتل لعدة اشهر تحت قيادة عبدالرزاق وبحث خلال الفترة عن جماعة لطالبان لينضم إليها وهذا ما حدث بالفعل، حيث تدرب وقاتل معها في عدة جهات.

ثم جاء ترشيحه من قبل قائده لتلقي دورة عسكرية نظمتها إدارة المخابرات الباكستانية لجماعات محددة من المجاهدين وجاءت نتاجا لعلاقة قائده مع عبدالرسول سياف وهذه العلاقة الأولى التي ستتبعها مواجهات بينه وبين المخابرات الباكستانية التي يؤكد في ثنايا الكتاب انه ظل يراوغ ويؤكد استقلاليته عنها حتى عندما كان وزيرا للحرب وسفيرا لطالبان في إسلام أباد.

المصدر: محيط

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على ترجمة إنجليزية لمذكرات سفير حركة طالبان

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
37320

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة