الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةأدب وثقافة › النصر والفتوح وزويلة.. أبواب شاهدة على تاريخ القاهرة

صورة الخبر: أبواب القاهرة
أبواب القاهرة

تعددت أبواب القاهرة واشتهرت منذ أن شيدها جوهر الصقلي، فقد كان لها من الناحية القبلية بابان متلاصقان وهما بابا زويلة، ومن الجهة البحرية بابان متباعدان، وهما باب الفتوح وباب النصر، ومن الجهة الشرقية ثلاثة أبواب متفرقة، باب البرقية والباب الجديد والباب المحروق، ومن الجهة الغربية ثلاثة أبواب وهم القنطرة والفرج والسعادة، وباب آخر يعرف بباب الخوخة، ومن الجدير ذكره أن هذا الأبواب لم تكن على ما هي عليه الآن، ولا في مكانها الذي وضعها فيه جوهر الصقلي.

باب زويلة

الباب الأشهر والأرسخ بذاكرة المصريين، ولعل أبرز ما ارتبط به هو تعليق رؤوس رسل التتار الذين جاؤوا مهددين لمصر وللأمة الإسلامية فكان مصيرهم الإعدام وتعليق رؤوسهم على هذا الباب، فهو يقع في الناحية القبلية جوار مسجد سام بن نوح، ولما جاء المعز لدين الله دخل من الباب المجاور للمسجد مباشرة، فتبرك به الناس، حتى جاء بدر الدين الجمالي وزير الخليفة المستنصر بالله، وبنى باب زويلة المعروف الآن عام 485هـ ـ 1092م.

يعد باب زويلة من أكبر أبواب القاهرة، غير أن البعض يطلق عليه باب المتولي أو باب المؤيد نسبة للمئذنتين اللتين بناهما المؤيد شيخ عندما شيد مسجده المعروف.

باب النصر

كان الهدف الرئيس من إنشائه حماية مدينة القاهرة فجاء على جانب الباب برجين، وقد نقشت عليهما أشكال بعض آلات الحرب من السيوف والتروس، ومكتوب عليه أيضًأ لا إله إلا الله محمد رسول الله عليٌ ولي الله، بناه أيضا جوهر الصقلى، وغير بدر الجمالى مكانه الأساس في عام 480 هـ /1087م، ويعتبر هذا الباب من أهم الآثار الحربية التي وجدت قي هذه العصور، ومن الجدير ذكره أن هذا الباب كانت تدخل منه الجيوش التي تنتصر في حروبها على الأعداء، ومن القادة الذين مروا منه الظاهر بيبرس، والأشرف خليل، والناصر محمد بن قلاوون.

باب الفتوح
عندما نقل القائد بدر الدين الجمالي باب النصر غير معه أيضا باب الفتوح، فقد كان موضع هذا الباب عندما شيده جوهر الصقلي قريبا من رأس حارة بين السيارج، فلما جدده الجمالي أنشأ بابي النصر والفتوح في موضعيهما الحاليين وربطهما بسور يوصل بينهما بطرق وسراديب على ظهر السور ويتكون باب الفتوح من برجين كبيرين بارزين لكل منهما حجرتان للدفاع والمراقبة ـ إذ كانت تخرج منه الجيوش الغازية ثم تراقب من خلاله ـ، وفتحة المدخل معقودة بعقد نصف دائري أسفله باب ضخم عبارة عن مصراعين خشبيين مصفحين يعلوهما عتب حجري من صنجات معشقة ويفضى الباب إلى دركاة مستطيلة في جوانبها ثلاث دخلات عميقة، وكان هذا التجديد في عام 480هـ /1087م.

الباب الأخضر

يعد الأثر الفاطمي الوحيد الباقي من مشهد الحسين وقد بني ليحتوي على رأسه المحفوظ في صندوق من الفضة، وذلك لما خاف الخليفة الفاطمي أن تقع رأس الحسين في يد الإفرنج، فبنى هذا الباب وجاء بها من عسقلان إلى القاهرة، ولذلك كان يطلق على هذا الباب أيضا باب الحسين.

باب التوفيق

أحد أبواب القاهرة الفاطمية، ومع أنه يقع في الضلع الشرقي للحصن، ـ وهو أحد أضلاع السور الذي أختلف في بانيه هل هو جوهر الصقلي أم بدر الجمالي ـ ظن الكثير أن آثاره في الجهة الشرقية قد اختفت واندثرت، ولكن الصدفة كشفت عن هذا الباب أثناء عملية إعداد منطقة من الأرض تقع شرقا من مباني الأزهر والجامعة الأزهرية وحي الدراسة.

الباب الجديد

اسم يطلق على بابين من أبواب الحصون والقلاع في العصر الإسلامي في مصر، ولا يزالان موجودين حتى الآن، أحدهما يرجع إلى نهاية العصر الفاطمي، فقد شيده صلاح الدين بن أيوب عندما كان وزيرا للخليفة الفاطمي العاضد، والآخر حديث نسبيا، فقد شيد في عصر محمد علي.

و يتكون الباب الجديد من برجين بارزين عن وجه السور أحدهما كبير متعامد الأضلاع، و الآخر صغير مسقطه أكبر قليلاً من نصف دائرة . و فى كل من ناحيتى البرج المربع دعامة مسقطها من ثلاثة أرباع دائرة، و يحتوى البرج المربع فى داخله على رحبة مربعة صغيرة للمدخل و فى كل من الجدارين الشمالى و الشرقى شق لرمى السهام على من يحاول عبور الخندق المحيط به .

باب الشعرية

عرف بهذا الاسم نسبة إلى طائفة من البربر، يقال لهم بنو الشعرية، وهم خلفاء لواته ـ أحد قبائل البربر ـ الذين نزلوا بالمنوفية، وهو أحد بابين كانا في جزء السور الشمالي، الذي شيده بهاء الدين قراقوش وزير السلطان صلاح الدين الأيوبي.

كان موضع باب الشعرية في شارع سوق الحرية، الذي يوازي شارع الخليج المصري على بعد ثلاثين مترا منه، وكان يعرف أحيانا بباب العدوي نسبة إلى جامع العدوي، الذي بني بجانبه.

بقي باب الشعرية حتى سنة 1884م وقد شُوهد على حجرين من أنقاضه رسمة نسر وهي شارة صلاح الدين الايوبي.

المصدر: البديل

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على النصر والفتوح وزويلة.. أبواب شاهدة على تاريخ القاهرة

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
74037

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة