الجمعة 19/04/2024 01:25:58 م القاهرة
غلاف الكتاب الممنوع
القاهرة: وقع كل من الكاتب المصري إبراهيم فرغلي، والصحفي والكاتب سيد محمود على بيان نددوا فيه بكافة أشكال الرقابة ومصادرة الأعمال الأدبية والفنية.
وأدان الكاتبان منع دخول الأعمال الأدبية الذي تمارسه حتى اليوم جهات من الرقابة على المطبوعات الخارجية التي منعت دخول نسخ من رواية "أبناء الجبلاوي" للكاتب ابراهيم فرغلي ورواية "هورجادا" لرأفت الميهي و كتاب "النبي" لجبران خليل جبران، خصوصا وأن هذه الجهة الرقابية كانت تتبع وزارة الإعلام التي تم حلها بعد الممارسات المضللة التي مارسها وزير الاعلام السابق أنس الفقي ضد ثورة يناير والثوار.
كما أكدا على أن القوانين المصرية لا تنص على مصادرة أي عمل أدبي أو فني إلا وفقا لحكم قضائي من المحكمة المختصة، وبالتالي، فكل مصادرة هي مجرد عمل مخالف للقانون ينبغي أن يضع من يقوم بها تحت المسائلة القانونية.
مشيرين إلى أن الجهات الرقابية لا تزال لا تعي أن مصر تعيش عهدا جديدا بعد سقوط النظام السابق بكل ما استقر فيه من ممارسات ضد الحريات السياسية والقانونية وحقوق الإنسان وبينها حرية التعبير عن الراي بكافة الوسائل، عبروا عن إدانتهم لأي مظهر من مظاهر العودة للخلف، مع التأكيد على حق المصريين جميعا في أن يتمتعوا بكافة حقوقهم المدنية والإنسانية وبينها الحق في المعرفة دون وصاية من أحد ايا كان، تأكيدا لاستعادة الثورة المصرية أهلية كافة المواطنين لأن يقرروا مصائرهم بأنفسهم.
وشدد كلا الكاتبين على ضرورة الإفراج عن أي أعمال أدبية تم منعها مؤخرا بلا قيد أو شرط، كما يطالبون بحل كافة الجهات الرقابية التي لا تزال تخضع لقيم العصر البائد التي انتهت ولن تعود في عصر جديد من حق الجميع أن يعيشوا فيه بلا رقابة أو وصاية.
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
جميع الحقوق محفوظة لموقع طريق الأخبار 2009 - 2021 ©
موقع طريق الأخبار غير مسؤول عن الأخبار والتعليقات المنشورة في الموقع وكذلك التي ترد من مصادر أخرى.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!