تحت عنوان (انتهاء القضاء الشرعي).. كتبت سعاد القاضي في مجلة روز اليوسف 1956، اليوم 1 يناير 1956 ينتهي العمل بالقضاء الشرعي بعد أن انتقل إلى عالم آخر بعد حياة حافلة بالمنازعات والخلافات وشهادات الزور وبيوت الطاعة والحضانة والطلاق.
في هذا اليوم، أزيلت اللافتات المثبتة على أبواب المحاكم الشرعية، واستبدلت بلافتات مكتوب عليها "محاكم الأحوال الشخصية"، وأصبح القاضي الشرعي يدعى القاضي الوطني، وأصبح له حق رئاسة المحاكم الجزئية.
وأصبح المحامون الشرعيون سابقا، يستبدلون الجبة والقفطان ببدلة وطربوش بعد أن أصبح من حقهم المرافعة في المحاكم الوطنية ومحاكم الأحوال الشخصية.
وقد توقفت في ذلك اليوم، المحاكم الكلية عن العمل لتقوم بتنظيم العمل فيها في ظل الوضع الجديد، أما المحاكم الجزئية فقد أجلت جميع القضايا التي عرضت عليها حتى يتم إخطار ممثل النيابة بهذه القضايا؛ لأن القانون الجديد ينص على جواز تدخل النيابة في الأحكام الجزئية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!