الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةأدب وثقافة › كلمات مصطفى محمود في طريقه من الشك إلى الإيمان

صورة الخبر: مصطفى محمود
مصطفى محمود

رحلة ملأها الحق والمعرفة وقوامها الحب الإلهي، بدأ خطوتها من الشك حتى وصل إلى الجانب الآخر من النهر، مؤمنًا مرتويًا من نهر الله، بعيدًا عن الظمأ الروحي، مستخدمًا فلسفته الخاصة ممزوجه بفطرته النقية لتكون وحدها هي قارب نجاته، وطريقه في معرفة االخالق بقلبه، فتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس معجزة المتناقضات، وهو شخص الذي لا يقتنع ولا يتنازل بسهولة إلى أن يجد ما يقنعه، في رحلة استغرقت 30 عامًا من المعاناة والشك والنفي والإثبات، 30 عامًا من البحث عن الله.

نجحت التجربة أن تشكل مفكرًا دينيًا خلاقًا بحجم مصطفى محمود، متجاوزًا محنة روحية خاضها بنجاح، فقليل من يغامر بأن يخوض تلك التجربة وأقل منهم من ينجح بها ويصل إلى الإيمان بعد أن يتجاوز منطقة شائكة بثوابت مستخدمًا فيها الفطرة والبداهة.

وفيما يلي مجموعة من أشهر مقولات مصطفى محمود حول الإيمان بالله والطريق إليه:

"لن تكون متدينا إلا بالعلم، فالله لا يعبد بالجهل".

"الإنسان يولد وحده ويموت وحده ويصل إلى الحق وحده، كن كما أنت وسوف تهديك نفسك إلى الصراط".

"ولو أني أصغيت إلى صوت الفطرة وتركت البداهة تقودني لأعفيت نفسي، من عناء الجدل، ولقادتني الفطرة إلى الله، لكنني جئت في زمن تعقد فيه كل شيء وضعف صوت الفطرة حتى صار همسا، وارتفع صوت العقل حتى صار لجاجة وغرورا واعتدادا".

"تبدأ عبادة الله بمعرفة الله ومقامه الأسمى، وتبدأ معرفة الله بمعرفة النفس ومكانها الأدنى".
"وليس ما نحياه من الحياة في دنيانا هو كل الحياة".

"عن طريق النفس أتحكم فى الجسد، وعن طريق العقل أتحكم فى النفس، وعن طريق البصيرة أضع للعقل حدوده".

"الله الكريم سمح لنا أن ندخل عليه فى أي وقت بلا ميعاد، ونبقى في حضرته ما شئنا وندعوه ما وسعنا، بمجرد أن نبسط سجادة الصلاة ونقول "الله أكبر" نصبح فى حضرته نطلب منه ما نشاء، أين هو الملك الذى نستطيع أن ندخل عليه بلا ميعاد ونلبث في حضرته مانشاء؟".

"وليس أمامي سبيل غير أن اختار، لابد أن أختار في كل لحظة، فإذا أضربت عن الاختيار، كان إضرابي نوعا من الاختيار".

"اعلم أن الحياة لا تصلح بغير صلاة، وأن صلاتك لا تكون نافعة، إلا حينما تنسى أنك تصلي، وتتوجه بكليتك إلى روح الوجود في صرخة استنجاد واستغاثة ودهشة وإعجاب وحب وابتهال مأخوذ".

"الندم هو صوت الفطرة لحظة الخطأ".

"على خطايانا يجب أن نبكي حقًا وليس على أي هجر، أو أي فراق، أو أي مرض، أو أي موتٍ، وذلك حال الذين قدروا الله حق قدرهِ".

"كن كما أنت.. وسوف تهديك نفسك إلى الصراط".

"العقل الذي يطلب برهانا على وجود الله هو عقل فقد التعقل، فالنور يكشف لنا الأشياء ويدلنا عليها ولا يمكن أن تكون الأشياء هي دليلنا على النور، كمن يسير في ضوء النهار ثم يقول أين دليلك على أن الدنيا نهار، أثبت لي بالبرهان"

"نحن مصنوعون من الفناء.. ولا ندرك الأشياء إلا في لحظة فنائها".

"إن دنيانا هي فترة موضوعة بين قوسين بالنسبة لما بعدها وما قبلها، وهي ليست كل الحقيقة ولا كل القصة، وإنما هي فصل صغير من رواية سوف تتعدد فصولها".

" وليس متدينا في نظري من تعصب وتحزب وتصور أن نبيه هو النبي الوحيد وأن الله لم يأت بغيره، فإن هذا التصور لله تصور طفولي متخلف يظن أن الله أشبه بشيخ القبيلة، ومثل هذا الإحساس هو عنصريه وليس تدينا، وإنما التصور الحق لله أنه الكريم يعطي الكل ويرسل الرسل للكل والدين واحد من الناحيه العقائدية وإن اختلفت الشرائع بين الأديان المتعددة، ولهذا يأمرنا الله بالإسلام دينا لأنه الدين الوحيد الذي يعترف بكل الأنبياء والكتب والرسلات بلا تعصب ولا تحيز ويختمها حكمة وتشريعا".

"ليعد كل منا إلى قلبه في ساعة خلوة وليسأل قلبه، وسوف يدله قلبه على كل شيء، فقد أودع الله في قلوبنا تلك البوصلة التي لا تخطئ، والتي اسمها الفطرة والبداهة".

"لا تنفر من شيء لأنهم قالوا لك عنه خطأ.. وإنما جربه بنفسك.. سر في الطين.. تتعلم كيف تحفظ توازنك".

"كل شيء زائل ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته، ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة".

المصدر: فيتو

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على كلمات مصطفى محمود في طريقه من الشك إلى الإيمان

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
15977

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة