قال الروائى الدكتور يوسف زيدان، أن السبب الرئيسى فى قيام ثورة 25 يناير هو تغير الفكر المصرى فقبل الثورة كان الجميع يبحث عن قوت يومه فقط مطبقاً لمقولة "عدم الخروج عن الحاكم"، فلا ينتقد ولا يمتعض بل يرضى بالأمر الواقع، لكن بعد زيادة الوعى بين الفئات المختلفة من المصريين وخاصة الصفوة أدى ذلك إلى وجود رؤية جديدة بدأت برفض قضية التوريث، مؤكدًا على أنه كى يتم تنشيط وترشيد خطى الثورة يجب إعطاء مزيد من الاهتمام بالثورة المعرفية.
وأكد "زيدان" خلال صالونه الشهرى، الذى عُقد مساء أمس، الأربعاء، بساقية عبد المنعم الصاوى بالزمالك، تحت عنوان "الثورة العلمية" على ضرورة استمرار العمل والإنتاج والتفكير مع الحفاظ على الاتجاهات الثورية فلا يمكن أن نركز فقط على الاتجاهات السياسية ونهمل المعرفة والتى تعد أساس جميع الثورات.
وأشار زيدان إلى أنه لا يجب أن يتم التركيز الآن على الأحداث الصغيرة والتى يمكن أن تحدث بجميع الدول الكبيرة حتى أكثرها استقراراً مثل سرقة سيارة بها مبلغ مالى، فهذه الأحداث - عن طريق الصياغة الإعلامية - يتم وضعها فى سياق جديد يزيد من حجمها ومن اهتمام الجمهور بها فينصرف عن الاهتمام بما هو أهم ألا وهو تشكيل الوعى الجمعى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
Jamelah03 أبريل, 2013
صادف وشاهدت لقاء للدكتور يوسف زيدان مع الإعلامي المتميز محمود سعد وتمنيت أن لايسكت دكتور زيدان بحديثه التننويري العميق يحلل الأحداث والشخصيات ويظهر لنا روًية جديده لم نكن نعرفها يوسع أفق المشاهد ويرفع مستوى تفكيره خاصة فكرة الوعي الجمعي ودوره في التغ