صدر حديثًا، عن دار غراب للنشر والتوزيع، رواية "في البحث عن زرزورة" للكاتبة أنهار عطية، وهو أول أعمالها المقدمة للنشر، ويدور جزء كبير من أحداث العمل في جنوب الصحراء الغربية؛ حيث محمية الجلف الكبير، التي كانت لفترة طويلة حلم المستكشفين؛ لما أحاط المكان من غموض وأساطير منقولة من تاريخ الواحات عن الواحة المسحورة زرزورة، تلك التي طالما داعبت خيال المغامرين.
ترتحل علياء بطلة الرواية إلى الصحراء بعد صراع فرض إرادتها مع ذويها، باحثة عن صوتها، عن هويتها، عن بطولة تعيد إليها ثقتها، لتقابل هناك أناسا وأماكن تغير حياتها إلى الأبد.
ومن أجواء الرواية: "لقد صرت في الثلاثين ولم أنم خارج سرير طفولتي سوى مرة واحدة.. صرت في الثلاثين ولا زلت أسأل أمي قبل أن أقبل أو أرفض الخروج مع أصدقائي.. وهكذا صرت في الثلاثين دون حب أو تجربة، والأهم أنني صرت في الثلاثين وأنا لا أعرف من أنا.. هل أحب نفسي.. هل أريد رؤية العالم.. هل ما أنا به الآن مجرد ثورة وستخمد وسأعود نادمة.. وإن فعلت ترى هل سيقبلاني مرة أخرى".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!