كتب عبدالفتاح البارودى فى مجلة "الجيل" 1958 مقالا ينقد فيه فيلم «وكر الملذات» الذى عرض بالسينما فى أغسطس 1958 يقول فيه:" فيلم حافل بالملذات.. اختلفت فيه آراء الجمهور خاصة دور حسين رياض الذى يستدرج الفتيات لوكر الملذات ويرقص لهن عشرة بلدى ويتحمل اهانات صاحبة الوكر زوزو ماضى التى كانت تصفعه على صدغه".
وتابع :" إن المخرج حسن الإمام أراد أن يخرج حسين رياض من القالب الذى وضع فيه وهو البيك ويضعه فى طراز جديد لكنه كان قاسيًا عليه، إلا أن المخرج كان موفقا فى اختيار صباح وشكرى سرحان فكان أكثر توفيقا في رسم شخصيتهما".
وأضاف البارودي في مقاله:" القصة هى قصة كل فتاة تلقى بها الظروف فى براثن الشيطان.. وهو دور متكرر، وفى الأفلام يظهر الوسيط الذى يطارحها الغرام ثم يغرر بها ويبيعها ثم تفيق إلى نفسها وتحاول الانتقام.. وفى نفس الوقت تلتقى بعشيق مثالى يحاول إنقاذها وشاء مخرجنا أن تكون النهاية أن تلتقى البطلة بالعشيق المخلص بعد أن يقتل صاحبة الوكر ليرضى الجمهور .. بأن أدخلها معمل ممتلئ بالغاز فقتلت فورا، مع أن شكرى سرحان مكث في نفس المعمل وقتا طويلا ولم يقتل.. والسبب أن المخرج عاوز كده...والغريب أن العشيق المثالى كان ابن صاحبة الوكر الذى قتلها فيما بعد.. إضافة إلي الاعتماد علي المصادفات فى إيجاد العلاقات بين الشخصيات".
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!