فى مثل هذا اليوم، رحل عن دنيانا الصحفى والكاتب والشاعر كامل الشناوى الذى توفى فى 30 نوفمبر 1965 وبهذه المناسبة تعيد «فيتو» نشر حوار أجرته معه مجلة الإذاعة المصرية تحت عنوان «أمى وهبتنى للأزهر.. فتمردت عليه»، قال فيه:
يمكن أن يقال إن دار الكتب هى مدرستى الابتدائية، ومدرستى العالية، فقد ظللت سبعة أعوام أتردد عليها بانتظام، وفى خلال هذه السنوات درست الشعر والشعراء الأقدمين جميعا من امرؤ القيس إلى شوقى، إلى جانب كل الكتاب العرب مثل المنفلوطى وابن المقفع وعبد الحميد الكاتب ولطفى السيد ، وعشت مع مجموعة الصحف والمجلات القديمة كالبيان والمقتطف والأهرام والمؤيد ومصباح الشرق».
وأضاف خلال الحوار: « فى هذه الفترة خيل إلى أننى أديب.. ولكنى وجدت أن موهبة الأدب لابد لتنميتها من ثقافة تشمل كثيرا من العلوم والفنون.. فدرست التاريخ القديم والحديث، وتسنى لى أن أقرأ حوالى ألف كتاب وقصة وديوان، كما تعلمت البيان والمنطق وتعمقت فى بحث الفلسفة الإسلامية، ودرست الفلسلسفة اليونانية والمذاهب الفلسفية الحديثة».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!