مدير مكتبة الأنجلو: الإقبال على الكتب الأجنبية 40% بمعرض الكتاب

يستأنف معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعين، فعالياته، وندواته، وتستمر دور النشر في تقديم عروضها التنافسية للجمهور لتحقيق أعلي نسب الإقبال والمبيعات.

لكن الأمر يختلف كثيرا بالنسبة لأجنحة الدول الأجنبية، فهي تنفرد وتتميز بجو خاص، يجعلها متفردة بين دور النشر الأخري، ورصدت "فيتو" مدي الإقبال على أجنحة الدول الأجنبية،وأكثر الفئات التي تقبل على شرائها.

فقال "محمد صبحي"، مدير مكتبة أوزيريس، أن الإقبال هذا العام أفضل كثيرا من العام الماضي الذي كان يحتوي على العديد من أعمال العنف والشغب، على الرغم من أن هذا العام ليس بالإقبال المطلوب أيضا لكنه جيد إلى حد ما.

وأضاف "محمد" في حديثه "لفيتو"، أن كتب الطب والهندسة واللغات، هي الأكثر مبيعًا من بين الكتب الأجنبية، أما عن الفئات الأكثر إقبالا فكان للباحثين والمعيدين وأعضاء هيئة التدريس نصيب الأسد في شرائهم للكتب الأجنبية.

ويري "مصطفى عميرة"،مدير الشركة المصرية للاستيراد والتسويق، أن الإقبال هذا العام أفضل إلى حد ما من العام السابق، ويرجع ذلك إلى أن هيئة الكتاب سمحوا للناشرين بالدخول مبكرا للمعرض، فاستطاعوا تجهيز الكتب، وقاموا بالاستعدادات على اكمل وجه.

وأكد "عميرة على أن أكثر الفئات إقبالا على الكتب الأجنبية هم طلاب الجامعات وطلبة البحوث، أما الإقبال على الروايات الأجنبية والمترجمات فقليل جدا.

وأوضح "ميلاد قلادة"، مدير مكتبة الأنجلو المصرية، أن نسبة الإقبال على الكتب الأجنبية تمثل نحو 40%، وتعتبر الهيئات والجهات الأكاديمية هي التي تهدف الكتب الأجنبية على وجه الخصوص، وكذلك الشباب الأكاديمين، أما عن الجمهور العادي فهو غير مرتبط إلى حد ما بالكتب الأجنبية، وربما يرجع ذلك لأن ثقافة قارئ اللغة العربية تختلف عن ثقافة قارئ الإنجليزية. وقالت "ميرفت كيرلس"، المسئولة عن مركز التسويق الدولي، بسراي إيطاليا، أن الكتب الأجنبية لا تزال تحتفظ بقيمتها، والإقبال عليها معقول إلى حد ما، وتتفاوت نسب المبيعات طبقا للميزانية المقررة للهيئات والأكاديميات التي تشتري الكتب العلمية والأكاديمية بكميات كبيرة لتضعها في مكتباتها.

وأشار "محمد فتحي"، مسئول جناح المركز المصري الأمريكي، إلى أن الإقبال على الكتب الأجنبية يقل تدريجيا كل عام عن العام الذي يسبقه، وربما كان السبب في ذلك ارتفاع أسعار الكتب مع ارتفاع سعر الدولار، لذا فمعظم الكتب يكون عليها 20%، و50% خصم.

وأوضح "سامح المغازي"، مدير جناح الجامعة الأمريكية، أن جمهور الكتب الأجنبية يختلف كليا عن جمهور الكتب الأخري، مضيفا أن مكتبة الجامعة الأمريكية بها أنواع مختلفة من الكتب لا توجد لدى أي مكان آخر، ككتب الآثار وكتب علم المصريات، والروايات الشيقة.

وأضاف "المغازي" أن الشباب من طلاب الماجيستير والدكتوراه هم الأكثر إقبالا على الكتب الأجنبية.

المصدر: فيتو