الجمعة 29/03/2024 06:27:30 م القاهرة
نجيب محفوظ
أثار تطاول الكاتب والمترجم الأمريكي ريموند علي رموز الأدب والثقافة في مصر حالة من السخط داخل الوسط الثقافي المصري، بعد أن أساء خلال مقاله بمجلة "فورين بوليسى" الأمريكية الي نخبة من المبدعين في مصر وعلي رأسهم الأديب الراحل نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل ، كما أنه تهجم على وزير الثقافة فاروق حسني المرشح لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو.
وتساءلت جموع الأدباء والمثقفين والكتاب وفقا لصحيفة "الوطن" السعودية عن مغزى نشر المقال وهدفه فى هذا التوقيت بالذات، خاصة وأنه كتب من قلب القاهرة، وكيف يسمح لكاتب أمريكى أن يتهجم على رموز الأدب والثقافة من داخل مصر فى حين أن الحال سيكون مغايرا لو كانت الإساءة صدرت من مصر ضد رموز أمريكية مثلا.
وأكد رئيس اتحاد الكتاب المصريين والعرب محمد سلماوى أن مقال الكاتب الأمريكى ليس هجوما على شخص الوزير فاروق حسنى، بل هجوم على المثقفين والأدباء المصريين المؤيدين لعدم التطبيع مع إسرائيل والمعادين لسياساتها.
ورفض سلماوى الادعاءات الكاذبة التى وردت فى المقال من أن اتحاد الكتاب كان يفكر فى فصل نجيب محفوظ من الاتحاد بحجة أن رواياته ترجمت فى إسرائيل، موضحا أن الراحل محفوظ هو أحد مؤسسى اتحاد الكتاب وقبيل وفاته كان رئيسه الفخرى.
وتعالت أصوات داخل الوسط الثقافي المصري أن ستوك يعمل لصالح أحد الأجهزة الأمنية الغربية التي تتولى الإنفاق عليه طوال إقامته بمصر - 21 عاما - بحجة كتابة سيرة نجيب محفوظ، والهدف الأساسي التغلغل بين الأوساط الثقافية والأدبية بمصر.
وأشار سلماوي أن الأديب الراحل نجيب محفوظ كان يسخر منه قبل وفاته، ويسأله في كل مناسبة له "خلصت كتابة ولا لسه" حيث كان يشعر جموع الكتاب بأن عمل ريموند ستوك فى مصر لا علاقة له بالثقافة أو الأدب ولكن بدافع آخر.. موضحاً أن المقالة مليئة بالمغالطات والأكاذيب للتأثير علي صانعي السياسة الدولية والذين سيصوتون خلال انتخابات اليونسكو.
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
جميع الحقوق محفوظة لموقع طريق الأخبار 2009 - 2021 ©
موقع طريق الأخبار غير مسؤول عن الأخبار والتعليقات المنشورة في الموقع وكذلك التي ترد من مصادر أخرى.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!