طبعة ثانية من رواية طه الشبيب "الأبجدية الأولى"
صدرت في عمان عن دار فضاءات للنشر والتوزيع رواية "الأبجدية الأولى" للروائي طه حامد الشبيب في طبعتها الثانية، وتقع في 400 صفحة.
"الأبجدية الأولى" وفق ما كتبه الكاتب والمفكر العراقي "عالم سبيط النيلي" عند صدور الطبعة الأولى من الكتاب كما نقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية: "هي ملحمة المجتمع الإنساني كله، إنها ملحمة " الإحباط" الروايات العالمية والشهيرة معلومة الأغراض والبناء، فنحن إذا نظرنا في الأشهر وجدنا: البطولة الفروسية أو التهكم والسخرية أو القدر أو الصراع الثابت بين الخير والشر محاور عامة لمثل تلك الأعمال.
لكنها عبر هالة من التفاؤل لا ترى إلا عندما يجبر المرء بسبب الإحباط على أن يرفع رأسه ويفتح عينيه ليراها إلى الأفق البعيد، فلم يقع في يدي قبل اليوم عمل من هذا النوع سوى "الأبجدية الأولى".
أما الروائي والقاص وارد بدر السالم فيقول: وقفت "الأبجدية الأولى" على إرث باهر من الفنتازيا والخيال، لكنه إرث انبعث من أرضية واقع محدد المظاهر مغيّب عنوة لصالح الرواية وتشكيلاتها المفاجئة في مناخها الذي يبدو لا معقولا وعبثيا.
ومما قاله الشاعر علي حسن الفواز في الرواية:
تجربة تنفذ إلى تقنية بنائية تقدم ثراءها السردي وكأنه موضوع سري يؤسس له حكايته او اسطورته، كما انه عمق في الرؤيا يكشف عن واقعة الإنسان في لحظة وعي حريته ووجوده بإزاء وقائع الظلم والغياب والقسر وكشف مفارقاتها ودلالاتها في صوغ بانوراما الأحداث.
وهذا التنافذ بين الوعي والكشف اعطى هذه الرواية طاقة في مد عناصرها الحكائية إلى فضاءات متعددة وفي توسيع امكانيات السرد والانفتاح على أفق فاعل تتقارب فيه مستويات الاستعارة والترميز بما يجعلها تؤلف بناء أو تمرينا في السرد تتتابع فيه الأصوات والإحالات والإشارات بما يجعلها منسجمة.
وهذه هي الرواية السادسة التي تصدر لطه حامد الشبيب عن دار فضاءات فقد صدر قبلها خمس روايات هي "مقامة الكيروسين"، "الضفيرة"، "مواء"، "الحكاية السادسة"، و"مأتم". وستصدر رواية طه حامد الشبيب "وأْد" الشهر المقبل والتي انتهى من كتابتها قبل شهور وهي الرواية الحادية عشرة للمؤلف.
ثابت12 سبتمبر, 2014
لقد بحثت عنها كثيرا في السوق فلم اجدها فيا حبذا لو احصل على نسخه الكترونية واكون لكم شاكرا