قال د. كمال مغيث، الباحث بمركز البحوث التربوية، إن نصيب مبارك من هتافات الثورة كان بنسبة 40% أما سوزان فكان نصيبها من الهتافات كان أقل من زوجها فكان بنسبة 4%، بينما شفيق وسليمان 4% من الهتافات ضدهم، مشيرا إلى أنه تم جمع أكثر من 1200 هتاف جميعهم أكثر أدبا من النقد الموجه إلى النظام البائد، وشديدة التنوع لاختلاط كافة أطياف الشعب المصرى فى الثورة.
جاء ذلك خلال الندوة التى أقيمت صباح اليوم، الاثنين، بالمجلس الأعلى للثقافة ضمن فعاليات مؤتمر "الثقافة والثورة"، وحضرها كل من الكاتب يحيى قلاش، عضو مجلس نقابة الصحفيين، والدكتورة عواطف عبد الرحمن، أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وكمال مغيث الباحث بمركز البحوث التربوية.
وأضاف مغيث فى كلمته أن الهتافات والشعارات السياسية والوطنية كان لها دورا كبيرا وحاسما فى الصراع السياسى باعتبارها إحدى الوسائل المتعددة للنضال كالمنشورات وأشكال الاحتجاج المتعددة، موضحا أن الهتافات فى مصر تسير على قدمين الأولى قدم اجتماعى مثل هتافات العمال وأوضاعهم، وهى ليست بالجديدة مثل أيام سيد درويش والاحتلال البريطانى التى شهدت هتافات العمال مثل أغنية "عطشان يا صبايا دلونى على السبيل" هذا التراث والموروث الثقافى العظيم الذى خلدوه الجماعة المثقفة لنا، سواء المثقفين من الفنانين أو من الساسة، أما الهتافات السياسية فهى استهدفت جمع الزخم فى الشارع السياسى وتدشينها كمواقف فى تاريخنا حيث أن هذه الهتافات تصدر من الناس بدون مؤلف، بينما قال الكاتب يحيى قلاش عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن كل التيارات الموجودة فى المشهد السياسى تعلق مشاكلها كلها على الإعلام، فى حين أن المشكلة تكمن فى مجلس الشورى، المالك الوهمى للإعلام ومن يسمح بسيطرة حزب الأغلبية على جميع وسائل الإعلام، وتوجيهها فى مسار معين يخدم مصالحهم، سواء الشخصية أو السياسية حسب الانتماء إلى التيار السياسى.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!