هذا الكتاب، كما يقول أديبنا الكبير بهاء طاهر، ليس فى نقد الرواية، بل هو على العكس كما يسجل العنوان بأمانة قراءة مادحة لبعض الروايات والروائيين ممن أحبهم المؤلف، ليسوا هم كل من أحب بالطبع وإنما كان للمصادفة وحدها فضل فى تجميع هذه الفصول، فهى روايات كتب عنها فى بعض الصحف والمجلات أو تحدث عنها المؤلف فى بعض الندوات واحتفظ بما قاله عنها وإذا لا تزعم هذه الفصول كونها نقداً. ومع ذلك يشير المؤلف الأستاذ بهاء طاهر إلى أن القارئ قد يجد أنها تطرح فى كل فصل من فصولها مسألة أو مسائل تتعلق بفن الرواية نابعة من صميم العمل المقروء لا من نظريات وأفكار مسبقة تزعم ما ينبغى أن يكون عليه الفن الروائى إذ ليست هناك فى ظنه قواعد للرواية سوى أنها ما يكتبه روائيون موهوبون سواء جاء إبداعهم احتذاء لمثال سابق أو ابتكاراً جديداً على غير مثال.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!