صدرت حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية، المجموعة القصصية «خمس دقائق»، للكاتبة الصحفية زينب عفيفي، والتي حملت، رغم قلة عدد صفحاتها، 112 صفحة من القطع المتوسط، زخمًا كبيرًا من الكتابة التي تستدعي لحظات الطفولة وتصوراتها الساذجة والعميقة، من خلال قصص تميزت بلغة شفافة، متماسكة.
ويكاد يكون الحنين إلى الطفولة هو المحرِّك الأساسي لقصص المجموعة، وهى 19 قصة قصيرة، فأبطالها دائمًا يعودون إلى ماضيهم البعيد، يستحضرون تفاصيله البريئة، ولحظاته المبهجة؛ ليتغلَّبوا على حاضرهم المُحبِط، وواقعهم القاسي.
وبأسلوبها السهل، البسيط، الذي يَستمدُّ من أجواء قصصها الطفولية البراءةَ، تنتقل بنا الكاتبة زينب عفيفي من لقطةٍ بريئةٍ إلى أخرى، حيث تساهم كل لقطة منها في إكمال الصورة المبهجة، التي التقطتها يد الزمن، بعدسة الخيال، لتتجسَّد على بياض الورق بنعومة.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!