بدأ المؤرخون تأريخهم لبولندا بدءاً من عام ١٠٢٥م حيث كان «خروبري» أول ملك عليها، وقد تم ضم أجزء كبيرة منها للإمبرطورية الرومانية عام ١١٦٣م بعد إعادة توحيد البلاد تدريجياً في القرن الخامس عشر.
وفي عام ١٤٤٧م أعلنت قيام الوحدة مع ليتوانيا، ثم قسمت بولندا ثلاث مرات في ١٧٧٢م وفي ١٧٩٣م و١٧٩٥م وبعد هزيمة نابليون اتفقت الدول المنتصرة على أن تقسم بولندا عام ١٨١٥م وأصبح البولنديون شعباً بلا دولة حتي إعلان قيام مملكة بولندا مجدداً عام ١٩١٦م في خضم أحداث الحرب العالمية الأولي (١٩١٤ ـ ١٩١٩م) وأعلنت الجمهورية عام ١٩١٨م على إثرها تم ضم أراض بولندية سابقة، ومابين الحربين العالميتين ١٩١٩م و١٩٣٩م عاشت بولندا حالة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي وانتهت الحرب العالمية الثانية باحتلال ألمانيا لبولندا «زي النهارده » في ٨ أكتوبر ١٩٣٩م.
وأصبحت بولندا متنازعة بين ألمانيا وروسيا إلى أن تم إعلان بولندا جمهورية عام ١٩٥٢م، وفي عام ١٩٨٩م تشكلت أول حكومة بولندية، دون أن يكون رئيسها شيوعي فقد كان «ليش فاليسا» الذي كان أول رئيس منتخب للبلاد عام ١٩٩٠.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!