أكد الدكتور على السيد على، أستاذ تاريخ العصور الوسطى، بكلية الآداب جامعة الفيوم، أن هناك أكثر من 1500 وثيقة عربية تم الكشف عنها بين عامى 1974 و1976 تؤكد عروبة القدس، مهددة بالضياع والانتقال لأيدى اليهود.
وقال السيد، إن الدكتور "دونالد ليتيل"، أستاذ بجامعة كندا ويهودى الأصل، قام بحفظ ثلاثة نسخ من هذه الوثائق على ميكروفيلم وأرسل واحدة لمعهد المخطوطات بجامعة الأردن،والثانية بالمتحف الإسلامى بالقدس، والثالثة موجوده لديه، جاء ذلك خلال الجلسة الثانية من اليوم الأول لمؤتمر "الأرشيف والدولة الحديثة" والتى عُقدت ظهر اليوم، وحضرها كل من الدكتور على سيد على، وأحمد المصرى، ومحمد محمود العناقرة وأدارها الدكتور بهاء الإبراهيمى.
وأكد السيد، أن شارون رئيس وزراء إسرائيل الأسبق قد قام بوضع يده على أحد المدارس الإسلامية فى القدس ترجع إلى العصر المملوكى وجعل منها منزلا له، مضيفا أن اليهود يتبعون مع سكان فلسطين أساليب ماكرة فى نزع ملكية منازلهم الخاصة حيث يقومون بوضع يدهم على المنزل إذا غاب عنه صاحبه لمدة شهر.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
سليمان انور19 ديسمبر, 2010
بمتابعه المواجهه بين مصر واسرائيل فى استرداد طابا نجدان نجاحنا قد تركز على ما امكن لمصر منتقديم فى مرحله التحكيم الدولى علىالمعاهدات والمواثيق الارشيفيه والمحفوظه فى كافه دور الحفظ ابانالعهد العثمانى ارجوا من الجامعه العربيه ان تتولىعمل وانشاء اداره لتاكيد الحق الفلسطينى فى ارض فلسطين التاريخيه ... وما لا يتم ذلك فاننا نساهم فى ضياع باقى فلسطين