قال الكاتب عادل الميري، مؤلف رواية "كل أحذيتي الضيقة"، إن الحياة في مصر أجمل من الحياة في فرنسا، وذكر الكاتب بعض الأسباب التي تدعوه إلى هذا القول، من أهمها الشعور بالأمان، شارحًا قصته حيال هذا الأمر.
أضاف الميري عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": أنه ليس هناك أي أمان على الإطلاق في مدن أوربا أثناء الليل، احتجت إلى شراء دواء من صيدلية، وكنت في مدينة صغيرة بعد الساعة الثامنة مساء، ليست بها إلا صيدلية واحدة تفتح أبوابها طوال الليل لخدمة حالات الطوارئ، لكنك لا تستطيع أن تعرف أيّ الصيدليات العشر الموجودة في المدينة هي تلك التي تفتح أبوابها هذا المساء، إلا بالاتصال بقسم شرطة المدينة، ثم تطلب مقابلة المسئول عن الأمن خلال هذه الليلة، ثم تأخذ منه موعدا، وتذهب لمقابلته في قسم الشرطة، ومعك كل الأوراق الشخصية الدالة عليك، بطاقة شخصية وباسبور، بالإضافة إلى الروشتة الطبية الموجود بها اسم الدواء، ففي فرنسا لا يتم صرف الدواء إلا بروشتة طبية.
يتم بعد ذلك تصوير أوراقك الشخصية بعد أن تكون قد تقدّمت بطلب رسمي وملأت استمارة بيانات، بعد كل تلك الإجراءات يمكنك أن تعرف اسم وعنوان الصيدلية المفتوحة أبوابها تلك الليلة، ثم يتصّل مسئول الأمن الليلي بالصيدلية ليبلغها ببياناتك، ثم تذهب إلى هناك حيث يتم استجوابك عبر ميكروفون مثبّت إلى جوار باب الصيدلية، لمعرفة إن كانت البيانات التي تقدّمها تتطابق مع البيانات التي تلقّاها الصيدلي من قسم الشرطة، وإن كنت أنت الشخص المقصود، أم أن غيرك ينتحل شخصيتك، بالإضافة إلى كل ذلك هناك آلة تصوير سينمائي أو فوتوغرافي مثبّتة أعلى رأسك تلتقط لك صورك.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!