الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

أخبار الأدب والثقافةأدب وثقافة › قدمت الكثير من المحاضرات على مدى 10 سنوات والتحقت بأكثر من 100 دورة تدريبية عبدالله العثمان: حددت هدفي مبكراً أن أكون كاتباً محترفاً ومدرباً نجماً وألّفت أكثر من 25 كتاباً ودرّبت ما يزيد على 1000 شخص

صورة الخبر: عبدالله العثمان
عبدالله العثمان

ول دورة دخلتها كانت في الصف الرابع الثانوي عن المهارات الدراسية
وسائل التواصل الاجتماعي اختصرت الزمن وجمعت المتشابهين وسهلت تحصيل المعرفة
أول كتاب ألفته كنت في سن الـ19 عن التسامح
لا أقدم دورة تدريبية إلا بعد تطبيق عملي لموضوعها على أرض الواقع
أغلب الناس يشتكون من عدم وجود وقت وهم مشغولون بما لا يريدون
لدي خطة حياتية مكتوبة وواضحة ولا يعني ذلك أن حياتي روتينية او مبرمجة
أقوم حالياً بالإعداد لبرنامج إذاعي مميز وشاركت في لقاءات تلفزيونية كثيرة بعدة قنوات
أحببت القراءة منذ الصغر وكنت أشارك بالإذاعة المدرسية وساعدني ذلك في الكتابة والتدريب

حوار: ناصر الخالدي

في زمن تكنولوجيا المعلومات صار التدريب وصقل المهارات واكتساب المزيد من المعرفة لزاما على كل طارق لأبواب النجاح. صاحب رحلة نجاح اليوم من القامات البارزة في عالم الكتابة والتدريب، بدأ مبكرا في شق طريقه بعدما حدد هدفه الذي تمثل في أن يكون كاتبا محترفا ومدربا نجما وصانعا للمشاريع.. وهو ما كان، إنه الكاتب المحترف المتميز والمدرب النجم عبدالله العثمان. يُرجع الفضل إلى أهله ويذكر من أثروا في حياته بدءا من أسرته ومرورا بأساتذته ووصولا إلى الكتاب الأجانب الذين تأثر بكتبهم.
التحق بأكثر من 100 دورة تدريبية وقدم عددا لا يحصى من المحاضرات على مدار 10 سنوات حيث قام بتدريب أكثر من 1000 شخص.

ألف عبدالله العثمان أكثر من 25 كتابا في عدة موضوعات، وأول كتاب كان في عمر الـ 19 عن التسامح. لا يقدم دورة تدريبية إلا عندما يطبق ما فيها عمليا. نتعرف على رحلته وكيف حقق نجاحا يشار إليه بالبنان خلال السطور التالية.

بعد رحلة التدريب الطويلة تذكرت بمن تأثرت؟

▪ امتلأ طريقي إلى تحقيق النجاح ببذور سقتني الحب والعلم. في البداية فضل ربي هو كل الفضل علي ولا أستطيع له إحصاء ولا عدا، كما كانت والدتي هي من غرست حب القراءة في قلبي في حين زرع والدي حب القرآن في صدري. خارج هذه الدائرة كذلك رزقني الله بمعلمين كثر أخذوا بيدي لدروب النجاح، أذكر منهم أ.د.بشير صالح الرشيدي، د.نجيب الرفاعي، د.طارق السويدان، أ.سالم العبدالجادر، د.صلاح الراشد، د.حمد الصقر، د.أنوار الصباح، أ.صالح البارود والدكتور ابراهيم الفقي ـ رحمة الله عليه ـ بالاضافة إلى ذلك هناك من تعلمت من خلال قراءة كتبهم مثل أنتوني روبنز، جون جري، جيل لندنفيلد، واين داير، لويزا هاي، جون ماكسويل وبراين تريسي.
متى بدت لك أهمية التدريب وقررت أن تخوض هذا المضمار بشكل ما؟

▪ أول دورة دخلتها في حياتي كانت في الصف الرابع الثانوي وهي دورة مهارات دراسية للدكتور نجيب الرفاعي، وأحببت أسلوب طرحه والطريقة الممتعة بالدورة عكس طريقة التدريس التقليدية، ومن بعدها أحببت مجال تنمية الذات ودخلت دورات كثيرة وقرأت كتبا أكثر.

كم عدد الدورات التي التحقت بها وتلك التي قدمتها؟

▪ حضرت أكثر من 100 دورة تدريبية، وقدمت الكثير من الدورات التدريبية والمحاضرات وبصراحة لم أعدهم ولكني قدمتها على مدار أكثر من 10 سنوات قمت خلالها بتدريب اكثر من 1000 شخص.

على ماذا يتوقف النجاح في التدريب؟

▪ هناك عوامل كثيرة للنجاح في التدريب، أولها الاخلاص لله في نشر العلم النافع، فدائما النجاح والتوفيق من رب العالمين، وعلى المدرب أن يبذل الأسباب مع الاستعانة، ومن الأمور المعينة هي التحضير الجيد، وتقوية جودة التدريب من ناحية مكان الدورة ومعرفة الاحتياج التدريبي الحقيقي، وأخيرا التخصص التدريبي والاتيان بالجديد في هذا المجال.

كيف وجدت وسائل الاتصال الحديثة؟

▪ وسائل التواصل الاجتماعي اختصرت أزمانا، وجمعت المتشابهين، وكذلك سهلت للناس معرفة أهم الدورات المقدمة، وماذا أقدم، والفرصة اليوم أكبر لمن يريد أن يبدأ مشروعه وأقل تكلفة من السابق، ولكن الثبات لمن لديه القيمة الحقيقة ومن يتعب على ما يقدم.

كم عدد الكتب التي قمت بتأليفها؟

▪ أكثر من 25 كتابا، والبقية اصدارات وأفكار ابداعية، أغلبها مركز في تنمية الذات، والخواطر التنموية، والاصدارات الابداعية تقدم العلم النافع المفيد بطريقة ابداعية تواكب العصر، فهدفي هو تبسيط العلوم الانسانية وتقديمها بطريقة مبسطة ابداعية عملية.

ماذا عن تجربتك بتأليف أول كتاب؟

▪ بداياتي كانت عن طريق منتدى نادي السعادة، فكنت أكتب ملخصات لبعض الكتب وأنقل بعض الفوائد، ووجدت تفاعلا ممتازا من الأعضاء، وهذه الفترة في عمر الـ 19 كنت أبحث عن كتاب عملي عن التسامح فلم أجد، فقررت أن أكون التغيير الذي أنشده في العالم، واقتنيت دفترا ووضعت له عنوانا «100 فكرة للتسامح» وبدأت بالكتابة وانتهيت منه بعد 3 أشهر، وأخذت فترة 6 أشهر في التنقيح والاستشارة ومعرفة طريقة النشر، وعندما عرضت الكتاب على د.نجيب الرفاعي شجعني على نشره وعلمني الطريقة وتعاونت مع مركز مهارات للتدريب بطباعة الكتاب، وبحمد الله صدر كتابي الأول وسعادته تفوق سعادة أي إصدار بعده، والحمد لله تمت طباعة أربع طبعات من الكتاب إلى يومنا هذا واستفاد منه أناس كثر، وقدمت خدمة للمكتبة العربية في هذا المجال، وألفت جزءا ثانيا بعنوان «365 لحظة تسامح» بشكل مختصر وسريع على أيام السنة.

النجاح في عالم الكتابة والتأليف على ماذا يتوقف؟

▪ يقول جون ماكسويل في كتاب اختبر حلمك إن كتبه كانت مبيعاتها عادية ولكنه خطط لأن تكون كتبه الأكثر مبيعا، ومن الأمور المهمة التي ينصح بها هو أن يصنع فكرة جيدة في كتاب، والعوامل كثيرة، ولكن من أهمها الإيمان بأهمية الكتاب والعمل على نشره، فأغلب المؤلفين يعتقدون أن الكتاب سيبيع نفسه دون جهود منهم، فلابد من السعي ونشر الكتاب بالوسائل المختلفة.

هل واجهت صعوبات في رحلتك الكتابية؟

▪ الصعوبات كثيرة لكنها تهون عندما يكون الإنسان فيما يحب، من أهمها عدم وجود دور النشر المتخصصة والاحترافية والسريعة، ومن الأمور التي تعيق الكاتب طول فترة الكتابة وكثرة خطواتها فهي تحتاج لهمة عالية ومواصلة والكثير من الاجراءات.

في الفترة الأخيرة قدمت العديد من الدورات خارج الكويت حدثني عن هذه التجربة؟

▪ لم يقتصر تقديمي للدورات على هذه الفترة، فقد شاركت في عدة ملتقيات ودورات منذ أكثر من 5 سنوات، الذي اختلف في الفترة الحالية أني ركزت جهودي في التدريب، الفترات الماضية كنت مركزا على تأسيس نفسي بالتجارب والخبرات، فدوراتي التي أقدمها أصنع فيها تجربة حقيقية قبل تقديمها فلا تكون نظرية بل عملية، فدورة ألف كتابا في 21 أسبوعا، لم أقدمها إلا حين ألفت كتاب «صباح من نوع آخر» في هذه المدة القياسية، وساهمت في اخراج 10 كتب لأناس آخرين، ودورة التخطيط لم أقدمها إلا حين ساهمت في وضع خطة لأكثر من 150 شخصا من خلال مشروع خطط ويانا، وهكذا، أعود للسؤال عن الدورات خارج الكويت، في الفترة الأخيرة ركزت في تقديم الدورات في مكة المكرمة وفي مسقط وفي دبي، وقريبا في البحرين وقطر، التجربة مميزة فالإنسان الناجح هو من يخرج من منطقة الراحة ويقابل أناسا جددا وتجارب جديدة، وأنا أتعلم من المتدربين وأسمع لهم وهم يساهمون في تطويري للأفضل، وقد وجدت رغبة وتعطشا لمعرفة العلوم الجديدة التي تسهم في تطوير الذات للأفضل.

لماذا لم تلتحق بالعمل الحكومي؟

▪ طوال حياتي وأنا أبحث عن المجال الذي يناسب ميولي، آثرت الصبر والبحث عن الركون للراحة، وتطوعت في الكثير من الأماكن وعملت في القطاع الخاص، وكلٌّ ميسر لما خلق له، وأنا اخترت الطريق الأصعب وتبعت حلمي، وربي المعين والميسر.

كيف تقوم بتنسيق وقتك؟

▪ أغلب الناس يشتكون من عدم وجود وقت وفي الحقيقة هم مشغولون بما لا يريدون، دائما هناك وقت ولكن لابد أن يحدد الإنسان ماذا يريد وما هو الأهم، وما الأمور التي يريد أن يقضي بها وقتا أطول، وما الأشياء التي يود أن يقلل الوقت فيها، أنسق وقتي بالاستعانة برب العالمين أولا، فأجمل الأيام ما كانت تقربنا منه لا تبعدنا عنه سبحانه، ثم أبدأ بكتابة ماذا أريد في يومي ثم اكتبها وأضع الأمور المهمة أولا وابدأ جدولي اليومي، بالاضافة لذلك لدي خطة حياة مكتوبة وواضحة، وخطة سنوية وشهرية وأسبوعية ويومية، ولا يعني ذلك أن حياتي روتينية أو مبرمجة، وإنما لدي خطة واضحة لما أريده ولا بأس من المرونة، وتنويع الأهداف والجوانب، ولكن هناك فرق بين من لم يضع له خريطة للوصول فهو ضمن مخططات الآخرين.

ما خططك المستقبلية؟

▪ حددت منذ سنوات هدفا لي بأن أكون كاتبا محترفا ومدربا نجما وصانعا للمشاريع، واليوم هدفي أن أساعد الآخرين في تحقيق ذواتهم وخاصة المؤلفين في تأليف كتبهم، والمدربين في الوصول للاحترافية، وأصحاب المشاريع بوضع خطط ناجحة لمشاريعهم، وبالمهتمين بتنمية ذواتهم بوضع خطط واضحة لحياتهم.

وزارة الشباب

ما رأيك بإنشاء وزارة للشباب؟

▪ إذا كانت ذات أهداف واضحة ومحددة وسريعة الانجاز وفعلا في خدمة الشباب فأهلا بها، ويفضل أن تكون كهيئة مستقلة، وألا توضع لها أهداف كثيرة وحالمة وإنما أهداف محددة قابلة للانجاز وسريعة في التحقيق، نريد تغييرا حقيقيا وسريعا، نحن بأشد حاجة في الكويت لأن تتيسر الخدمات لنا، وأن يعرف الفرد مجاله ومساره ويخدم أهداف بلده من خلاله، ونحتاج تعليما أفضل، لا نريد رفاهية وإنما أن نكون سعداء بالعمل والعطاء من مجالنا، ونريد أن نشعر بالعدل وتساوي الفرص والمكافأة للمجتهد، الجهود حثيثة للتطوير ولكن طموحنا كبير ونهمنا أكبر، والعالم يتطور والتوقعات تزيد، ولابد أن يكون الجهد مشتركا من كل فرد فيحسن من نفسه ويكون أفضل وكل مسؤول أن يجعل المكان الذي هو فيه أفضل ويبذل قصارى الجهود ولا يستسلم للظروف.

هل سبق أن قدمت برامج إذاعية أو تلفزيونية؟

▪ حاليا أقوم باعداد برنامج اذاعي مميز، ومشاركاتي الإعلامية كانت عبر لقاءات تلفزيونية في تلفزيون أبوظبي في برنامج «خطوة» وفي تلفزيون دبي، وبرنامج «زوايا» في قطر، وفي الكويت «في تو الليل» في «الوطن»، و«رايكم شباب» في «الراي»، و«في بيتك» في تلفزيون الكويت.

هل كانت ميولك تتجه نحو الكتابة والتدريب منذ البداية؟

▪ ميولي كانت منذ الصغر نحو القراءة، وفي المرحلة الثانوية كنت أشارك في الاذاعة وأتحدث أمام مئات الطلبة، وابتكرت برامج اذاعية مميزة وشاركت بالأنشطة الطلابية، فهذه البذور ساهمت في ميول كتابية وتعليمية لاحقا، وبطبعي أحب الخير للآخرين وبالكتابة والتدريب النفع للغير.

رسالة توجهها إلى أقرانك الشباب؟

▪ نصيحتي أن يجد الشاب هدفه، ثم يجتهد لأن يكون الأفضل في مجاله، ثم يسقي الآخرين من بذور نجاحه، وأن تكون سورة العصر خير دليل له، فيكون الإنسان مؤمنا، ويعمل صالحا، ونتواصى بالصبر والحق.

أمنية تسعى لتحقيقها؟

▪ حاليا لدي تحد وهو مساعدة مليون شخص على التخطيط، فلو أصبح الناس يخططون لحياتهم زادت انتاجيتهم وكل إنسان سيكون في مكانه الصحيح، وهنا تكون الفاعلية في المجتمعات والتطور.

كلمة أخيرة؟

▪ أتمنى أن يكون اللقاء خفيفا على القلوب منيرا للعقول، وكلي أمل بكويت أفضل وشباب أروع، نصيحتي الأخيرة لكل من يتابع اللقاء أقول له: اقترب من ربك أكثر، آمن بجمال أحلامك وليكن يومك لك لا عليك، واترك الضيق بأسرع وقت، فعالمك أرحب والخير بانتظارك. في زمن تكنولوجيا المعلومات صار التدريب وصقل المهارات واكتساب المزيد من المعرفة لزاما على كل طارق لأبواب النجاح. صاحب رحلة نجاح اليوم من القامات البارزة في عالم الكتابة والتدريب، بدأ مبكرا في شق طريقه بعدما حدد هدفه الذي تمثل في أن يكون كاتبا محترفا ومدربا نجما وصانعا للمشاريع.. وهو ما كان، إنه الكاتب المحترف المتميز والمدرب النجم عبدالله العثمان. يُرجع الفضل إلى أهله ويذكر من أثروا في حياته بدءا من أسرته ومرورا بأساتذته ووصولا إلى الكتاب الأجانب الذين تأثر بكتبهم.

التحق بأكثر من 100 دورة تدريبية وقدم عددا لا يحصى من المحاضرات على مدار 10 سنوات حيث قام بتدريب أكثر من 1000 شخص.

ألف عبدالله العثمان أكثر من 25 كتابا في عدة موضوعات، وأول كتاب كان في عمر الـ 19 عن التسامح. لا يقدم دورة تدريبية إلا عندما يطبق ما فيها عمليا. نتعرف على رحلته وكيف حقق نجاحا يشار إليه بالبنان خلال السطور التالية. حوار: ناصر الخالدي

المصدر: الانباء

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على قدمت الكثير من المحاضرات على مدى 10 سنوات والتحقت بأكثر من 100 دورة تدريبية عبدالله العثمان: حددت هدفي مبكراً أن أكون كاتباً محترفاً ومدرباً نجماً وألّفت أكثر من 25 كتاباً ودرّبت ما يزيد على 1000 شخص

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
10597

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الفن والثقافة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الفن والثفاقة
روابط مميزة