أدان اتحاد الأدباء والكتاب العرب، ذبح عالم الآثار السورى، خالد الأسعد ، حيث وصف اغتياله وقطع رأسه وتعليقها في مكان عام، بالجريمة البشعة.
وقال الاتحاد في بيان له: «الجريمة البشعة التي أقدم عليها تنظيم داعش الإرهابي، بذبح عالم الآثار السوري خالد الأسعد، مدير آثار مدينة تدمر، البالغ من العمر 82 عامًا، وقطع رأسه وتعليقها في مكان عام، لرفضه التعاون مع عناصره التي تسعى إلى هدم الآثار، تأكيد جديد على ما يعرفه العالم عن وحشية هذا التنظيم الذي يدعي انتماءه للإسلام، وحمل رايته، كما أنه حلقة جديدة في سلسلة الجرائم الوحشية التي يرتكبها عناصره ضد الإنسانية، والتي يتباهون بها ويصورونها بالصوت والصورة ويعرضونها على العالم بفخر».
وأضاف الاتحاد: «استهداف خالد الأسعد هو استهداف للثقافة والتراث والحضارة السورية، لما يمثله الرجل من قيمة كبرى، وما يختزنه من معلومات عن التراث السوري القديم، ولعمله طوال ما يزيد على نصف قرن للحفاظ على الآثار وترميمها، في حين يكره الإرهابيون تلك الآثار العريقة، ولا يريدون أن يكون على الأرض سواهم وما يعكسونه من تخلف ورداءة وإنكار للآخر وقتله ونفيه خارج الوجود، باستخدام أبشع الوسائل قسوة، وأحطها بشاعة وهمجية».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!