تعدُّ الشمس إذا ما قورنت بمليارات النجوم الأخرى في هذا الكون الفسيح نجمًا عاديًّا وغير متميز، لكن بالنسبة للأرض والكواكب الأخرى التي تدور من حولها ـ تصبح الشمس محورًا للاهتمام بكل تأكيد؛ فهي تحافظ على تماسك النظام الشمسي بأكمله، كما تمد الحياة على سطح الأرض بالضوء والحرارة والطاقة، فضلًا عن مسئوليتها عن حالة الطقس الفضائي (حالة الفضاء المحيط بالأرض، وهو يمر بطبيعة تقلبات الطقس نفسها التي نعيشها على سطح الأرض).
الشمس نجم كبير يبلغ عرضها حوالي 864,000 ميلٍ (1.4مليون كم)، وهو ما يوازي حجم 109 كواكب أرضية إن اصطفت معًا على خط واحد.. وإذا كانت كرة الشمس مجوفة، مثلًا، فيمكنها استيعاب أكثر من مليون كرة أرضية توضع بداخلها، إلا أنها ليست كذلك بالطبع؛ فالشمس مليئة بالغازات الساخنة الحارقة التي تمثل أكثر من 99.8% من كتلة النظام الشمسي الكلية.
إذن، فكم تبلغ حرارة الشمس؟
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!