أعلن علماء أحياء أنهم توصلوا إلى حل لغز طريقة استشعار البكتيريا الصغيرة للضوء وتحركها نحوه، موضحين أن هذا الكائن الحي يعمل بأكمله كمقلة العين.
وفي بقعة طحالب لزجة وحيدة الخلية، رصد العلماء كيفية انكسار الأشعة الواردة بفعل السطح الكروي للجرثومة وتركزها في نقطة من الجانب الآخر للخلية.
وعند التحول إلى الناحية المقابلة لهذه البقعة المضيئة، يتحرك الميكروب باتجاه الضوء.
واعتبر العلماء ذلك "اكتشافا رائعا".
واستخدمت البكتيريا التي أجريت عليها الدراسة نفس المبادئ الفيزيائية في عدسة الكاميرا أو عين الإنسان، رغم حجم قطرها البالغ ثلاثة ميكرومترات (0.003 ملليمتر).
وقال الباحثون في دراستهم المنشورة في دورية إي لايف (eLife) إن هذا "ربما يجعل البكتيريا أصغر نماذج العالم وأقدمها" لمثل هذا النوع من العدسات.
وتعد البكتيريا الزرقاء (سينوبكتيريا)، بما في ذلك أنواع السينيكوسيستس المستخدمة في الدراسة، من أشكال الحياة القديمة والمتوفرة بكثرة، وتعيش في المياه وتحصل على طاقتها من التمثيل الضوئي، وهو ما يفسر حماسها للضوء الساطع.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!