مقابر
يقام في مدينة الأقصر التاريخية، مركزًا لتدريب المصريين على استنساخ مقابر ملوك وملكات الفراعنة.
حيث أعلن محافظ الأقصر اللواء طارق سعد الدين، عن وجود مساع مصرية إيطالية لاستنساخ مقبرة الملكة "نفرتاري" لتمكين السياح من زيارة المقبرة المغلقة نتيجة وجود مخاطر على نقوشها في حال فتح نسختها الأصلية للزيارة.
وقال " آدم لو " مدير مؤسسة "فاكتيوم أرت" الأسبانية التي قامت بتنفيذ مشروع النموذج المقلد لمقبرة الملك توت عنخ آمون، غرب الأقصر، إن هناك مشروعات قادمة لبناء نموذج لمقبرة الملك "سيتي الأول" بجانب مشروع استنساخ مقبرة الملكة نفرتاري.
مشيرًا إلى أن مؤسسته تنسق مع سلطات محافظة الأقصر، ووزارة الآثار والتراث بمصر، لترميم منزل ، ستوبلير" الذي قام ببنائه المعماري المصرى الشهير حسن فتحي في عام 1950.
والذي كان مقرًا لمدير قسم الترميم بمصلحة الآثار المصرية آنذاك ليصبح المنزل الواقع في منطقة القرنة الأثرية في غرب مدينة الأقصر مركزًا لتدريب فريق مصري من المرممين الفطريين من أبناء منطقة "القرنة"، وغرب الأقصر بجانب الأثريين المصريين لتدريبهم على كيفية عمل مسح كامل للمقابر التي يجرى التخطيط لاستنساخها باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية التي تم استخدامها في مسح مقبرة الملك توت عنخ آمون.
وكذلك تدريبهم على معالجة البيانات وطريقة بناء نماذج لتلك المقابر حيث سيكون هذا الفريق المدرب هو فريق العمل الذي سيتم الاستعانة به لبناء نموذج لمقبرة "سيتي الأول"، ومقبرة الملكة نفرتاري، مضيفًا أنه من المنتظر أن يصبح المركز بعد ذلك مفتوحًا للزائرين حتى يستطيعوا أن يتعرفوا على التقنيات التي يتم استخدامها في استنساخ مقابر الفراعنة.
وتابع مؤسسة "فاكتيوم آرت" الأسبانية أن بناء نموذج لمقبرتي "سيتي الأول" ونفرتاري أمر مهم خاصة وأنه من الصعب على الكثيرين زيارة المقابر الأصلية لبعض ملوك الفراعنة نتيجة لوجود مخاطر على محتوياتها التاريخية في حال فتحها للزيارة بشكل دائم.
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!