تعكف وكالة «ناسا» على تطوير قمر صناعي على شكل كأس يمكنه أن يوفر ثلث الطاقة التي يحتاجها العالم بحلول عام 2025. وقد ابتكر هذا التصميم الدكتور جون مانكنز الذي أوكلت إليه وكالة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) مهمة استكشاف إمكانية استخدام الألواح الشمسية في الفضاء بهدف تحويل طاقة إلى الأرض.
* نظام شمسي كهربائي كان ما أتى به الدكتور مانكنز عبارة عن قمر صناعي عائم مذهل يحمل اسم «القمر الصناعي للطاقة الشمسية المتولدة بألواح شمسية كبيرة»Solar Power Satellite via Arbitrarily Large PHased Array، أو SPS - ALPHA. ويقول مانكنز إنه، وحسب التمويل، يمكن إطلاق القمر بحلول عام 2025. ويضيف: «بإمكان قمر صناعي شمسي واحد أن يوفر الطاقة لثلث البشر على الأرض، ليس في وقت واحد، ولكن يمكن التوجه لتغطية أي جزء من الاحتياجات الكهربائية. وتعني هذه التكنولوجيا أنه سيتم توجيه الطاقة إلى الأرض، حيث تقوم محطات الطاقة بالتقاطها وتحويلها إلى المستهلكين.
يتألف النظام من آلاف الأجزاء الرفيعة المنحنية الأشبه بالمرآة، التي يمكن تحريكها لضمان التقاطها أكبر قدر ممكن من أشعة الشمس. وسيتم أيضا ربط الجزء الداخلي من قمر SPS - ALPHA بألواح من الخلايا الشمسية تقوم بتحويل الطاقة الشمسية إلى موجات الميكروويف. وبعدها، يتم إرسال هذه الموجات إلى الأرض من الطرف السفلي لهذه «الكأس».
ويقول الدكتور مانكنز، الذي يدير شركة «أرتيميس إنوفيشن مانيجمنت سوليوشنز» ومقرها في كاليفورنيا، إن النظام يمكن أن يكون أقل تكلفة بكثير من بعض البدائل مثل لوحة شمسية كبيرة يمكن أن تدور حول الأرض. وعلى الموقع الإلكتروني الخاص بوكالة «ناسا»، يكتب الدكتور مانكنز أن المشروع عبارة عن «أسلوب محاكاة بيولوجية جديد للطبيعة يواجه التحديات التي يتطلبها توليد الطاقة الشمسية الفضائية».
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!