الشاعر محمود درويش: اتعهد بأن ابقى وفيا لمسألتين، وظيفتي الوطنية وبالمقدار نفسه لوظيفتي الفنية
تعهد الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش أن يبقى وفيا لمسألتين، وظيفته الوطنية ووظيفته الفنية.
وقال درويش "للوكالة" اليوم (الاثنين)، في تصريحات خاصة على هامش الاعلان عن الفائزين بمسابقة تصميم ميدان محمود درويش في مدينة رام الله بالضفة الغربية نظمتها بلدية رام الله :" هذا تكريم الأحياء يعد سابقة على الصعيدين العربي والفلسطيني".
وأضاف :" ما استمعت إليه اليوم هو أفضل تأبين لإنسان حي".
وقال الشاعر الكبير المعروف بحيائه، والمقل في إجراء المقابلات الصحفية، مخاطباً الحضور :" أرجو أن تتفهموا خجلي وحرجي وما أشعر به من حياء واضح".
وحول سؤال "للوكالة" عن قصيدته الأخيرة "على محطة قطار سقط عن الخريطة " وإذا ما كان يعني فيها أن حق العودة اصبح حلما بعيد المنال، قال درويش : "هذه القصيدة نظمتها قبل عدة أشهر ولكني فضلت نشرها لمناسبة الذكرى الستين للنكبة، ولم أتناول فيها حق العودة وأرجو ألا يساء فهمي بخصوص ذلك" .
وأضاف :" القطار الذي أعنيه هو القطار الذي كان يعمل في فلسطين قبل النكبة وكان يمر من سوريا إلى مصر مرورا بالطريق الساحلي الفلسطيني، كان هناك قطار وركاب ومسافرون ولم يعد اليوم لأن القطار احترق وانقطعت أدوات الاتصال بين الأقطار العربية باحتلال فلسطين قلب العالم العربي".
وحول عشقه للبنان وما يجري فيها من أحداث حالياً، وما إذا كان لديه كلمة يوجهها للفرقاء اللبنانيين المتحاورين حاليا في دولة قطر، قال درويش :" لا اخفي عشقي لبيروت وللبنان، وأدعو المتحاورين إلى الحرص كل الحرص لانجاح الحوار وعدم النظر إلى المصالح الفئوية الضيقة لأن لبنان بلد لكل العرب ".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!