الأخبار المصرية والعربية والعالمية واخبار الرياضة والفن والفنانين والاقتصاد من موقع الاخبار طريق الاخبار

اخبار الرياضةكرة قدم › مدربو الأهلى فى الألفية الجديدة: أسماء تصنع البطولات.. وأخرى تستنزف "البطل"

صورة الخبر: مارتن يول
مارتن يول

«البدرى» تخرج فى مدرسة «جوزيه».. و«يوسف» يظهر فى الوقت المناسب

مدربو الأهلى فى الألفية الجديدة منهم من صنع المجد، ومنهم من ترك خلفه ذكرى سيئة، بعضهم جاء ورحل دون أن يشعر به أحد، وآخرون حققوا البطولات وصاروا عشق الجماهير، أجانب لم يستغلوا فرصة تدريبهم لنادى القرن الأفريقى لصناعة اسم لهم فى عالم التدريب، ومصريون منحهم الحظ الفرصة فاختلفت نتائجهم، «الوطن» ومع حالة الاستقرار التى يعيشها الفريق على يد الهولندى مارتن يول رصدت حكايات وبطولات وإخفاقات المدربين مع الفريق الأحمر بداية من 2001 وإلى الآن.

«ديكسى»

بعد رحيل الألمانى «تسوبيل» تعاقد الأهلى مع المدرب الألمانى «يورجن درونر» الشهير بـ«ديكسى» فى شتاء 2001 لكن الفريق خسر معه الدورى لأول مرة منذ سبع سنوات لذلك لم يستمر سوى ستة أشهر فقط نجح خلالها بالفوز بلقب كأس مصر الذى كان غائباً عن دولاب بطولات النادى من 5 مواسم وتحديداً منذ عام 1996 وذلك بعد الفوز على المحلة 2-0 بهدفى علاء إبراهيم ومحمد جودة.

«جوزيه» الساحر البرتغالى

تعاقد النادى الأهلى مع المدرب البرتغالى مانويل جوزيه بداية من موسم 2001-2002 الذى قاد الفريق فى أول مباراة رسمية له أمام ريال مدريد الإسبانى بالقاهرة وهى المباراة التى كانت بوابة دخول الساحر البرتغالى قلوب جماهير الأهلى، حيث تمكن الفريق تحت قيادته من هزيمة بطل أوروبا بهدف وحيد للنيجيرى «صنداى»، بعدها قدم مستوى جيداً فى بطولة دورى أبطال أفريقيا.

ونجح البرتغالى فى الفوز باللقب الأفريقى بعد غياب 14 عاماً على حساب صن داونز الجنوب أفريقى فى المباراة النهائية، ثم فاز بالسوبر الأفريقى على حساب كايزر شيفز الجنوب أفريقى، لكنه خسر الدورى فى جولاته الأخيرة بأحداث دراماتيكية بعد التعادل مع غزل المحلة فى موسم حقق الأهلى على يديه الفوز التاريخى 6-1 على الزمالك، بجانب المباراة التى وصفها البعض بأنها الأفضل فى تاريخ الدورى المصرى أمام الإسماعيلى الذى فاز باللقب، حيث انتهت بالتعادل 4-4، ولأسباب لم يفهمها أحد رحل «جوزيه» عن الفريق.
«بونفرير».. والذكرى الأسوأ

فى موسم 2002-2003 وبعد رحيل البرتغالى مانويل جوزيه اتجه الأهلى للمدرسة الهولندية من أجل إعادة الفريق إلى منصة التتويج وذلك عن طريق التعاقد مع الهولندى «بونفرير»، لكنه خسر بطولة الدورى فى لقاء إنبى الشهير بهدف لم ينسه جمهور الأهلى حتى الآن أحرزه سيد عبدالنعيم ليطالب الجميع برحيل المدرب الهولندى بعد ضياع الدورى بذكرى تعد الأسوأ لجماهير الأهلى.

الاستعانة بـ«مبروك»

بعد إقالة «بونفرير» لجأ الأهلى إلى المنقذ فتحى مبروك، الذى تولى المسئولية فى ظروف صعبة للغاية، وكان عند حسن الظن به ونجح فى قيادة الفريق للفوز بكأس مصر على حساب الإسماعيلى فى المباراة النهائية، حيث حقق الأهلى الفوز بركلات الترجيح 5-4.

«أوليفيرا».. والرحيل المبكر

مع بداية موسم 2003-2004 تعاقد الأهلى مع برتغالى جديد وهو «تونى أوليفيرا» أملاً فى الخروج من مسلسل خسارة الدورى فى الألفية الجديدة ونجح فى قيادة الفريق للفوز ببطولة السوبر المصرى على حساب الزمالك بضربات الترجيح لكن معه لم يتغير الوضع فى الدورى وساءت النتائج بشكل كبير، لذلك تمت إقالته عقب الهزيمة أمام الإسماعيلى برباعية نظيفة.

6 - «مبروك».. يعود من جديد

عقب إقالة «أوليفيرا» لجأ الأهلى من جديد إلى المنقذ فتحى مبروك لحين التعاقد مع مدرب أجنبى، خاصة أن الفريق كان مقبلاً على مباراة مهمة أمام الزمالك بالدورى، ورغم أنه كان يدرك أن مهمته مؤقتة وسيرحل لكنه كعادته لم يتأخر وخاض لقاء الزمالك رغم علمه بتعاقد الأهلى مع البرتغالى «جوزيه».

«جوزيه».. والولاية الثانية

عاد الساحر البرتغالى مانويل جوزيه للأهلى مجدداً فى منتصف موسم 2003-2004 لكن هذه المرة كانت الأمور مختلفة حيث بدأ البرتغالى فى وضع استراتيجية بعيدة المدى مع الفريق نجح خلالها على مدار خمسة مواسم ونصف الموسم، بدأت من منتصف موسم 2003-2004 إلى نهاية موسم 2008-2009، فى حصد العديد من الألقاب؛ حيث فاز بالدورى المصرى 5 مرات هى 2004-2005 و2005-2006 و2006-2007 و2007-2008 و2008-2009 بجانب ثلاث بطولات دورى أبطال أفريقيا أعوام 2005 و2006 و2008 وثلاث كأس السوبر الأفريقى 2005 و2006 و2008، بجانب برونزية كأس العالم للأندية عام 2006، بخلاف مشاركاته العديدة فى البطولة ذاتها، بجانب بطولتين لكأس مصر موسمى 2005-2006 و2006-2007، وفاز بكأس السوبر المحلى 4 مرات أعوام 2005 و2006 و2007 و2008.

«فينجادا».. مدرب مع إيقاف التنفيذ

بعد رحيل «جوزيه» أسند مجلس إدارة الأهلى المهمة إلى البرتغالى نيلو فينجادا، حضر للقاهرة قبل بداية موسم 2009-2010 ووقع «فينجادا» على عقد تدريب الفريق الأحمر وحضر مؤتمراً صحفياً للإعلان عن تفاصيل التعاقد وسافر إلى البرتغال من أجل إحضار متعلقاته لكنه فجأة وبدون مقدمات اعتذر عن استكمال المهمة لأسباب أسرية.

«البدرى».. والفرصة الأولى

جاء اعتذار البرتغالى «فينجادا» ليضع مسئولى الأهلى فى مأزق شديد، واستقر المجلس فى النهاية على منح الفرصة لحسام البدرى، الذى قام من قبل بمهام المدرب العام فى الجهاز المعاون لـ«جوزيه»، وتولى «البدرى» منصب المدير الفنى بداية موسم 2009-2010، و«البدرى» أول مدرب مصرى يتولى تدريب النادى الأهلى بقرار رسمى وليس لفترة مؤقتة بعد 17 عاماً من تدريب الأجانب للفريق، وحقق «البدرى» بطولة الدورى العام ووصل لنهائى الكأس ولكنه فشل فى الفوز بكأس مصر والسوبر، وخرج من الدور نصف النهائى لدورى أبطال أفريقيا أمام الترجى التونسى بهدف «إينرامو»، وسوء النتائج وهجوم الجماهير عليه دفعه للرحيل عن النادى فى نوفمبر 2010 عقب الهزيمة 1/3 أمام الإسماعيلى.

«زيزو».. يظهر فى الصورة

مع استقالة حسام البدرى فى أواخر موسم 2009-2010 لجأ مجلس إدارة الأهلى إلى عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو» لتولى منصب المدير الفنى المؤقت لحين التعاقد مع مدرب أجنبى.

«مانويل».. والولاية الثالثة

لجأ الأهلى إلى مانويل جوزيه للمرة الثالثة والأخيرة فى موسم 2010-2011 فتولى المسئولية ووضع الفريق على الطريق الصحيح وتمكن من الفوز ببطولة الدورى فى موسم 2010-2011، وفى الموسم التالى 2011-2012 تم إيقاف البطولة بسبب مجزرة بورسعيد ليرحل بعدها الساحر البرتغالى بلا رجعة.

«البدرى» يعود للمرة الثانية

أعلن الأهلى عن تعاقده مع حسام البدرى كمدير فنى موسم 2012/2013، وفاز «البدرى» فى ولايته الثانية ببطولة كأس السوبر المصرى 2012 ودورى أبطال أفريقيا فى نفس العام على حساب الترجى التونسى بعد غياب البطولة عن خزائن النادى 4 أعوام وكأس السوبر الأفريقى 2013 على حساب ليوباردز الكونغولى وحقق المركز الرابع فى كأس العالم للأندية قبل أن يرحل لتدريب أهلى طرابلس الليبى.

محمد يوسف.. الوقت المناسب

أمام موقف حسام البدرى وتركه للفريق فى منتصف موسم 2012-2013 لجأ الأهلى للاعتماد على محمد يوسف، ابن النادى والمدرب العام فى جهاز «البدرى»، لتولى المسئولية ولم يخيب «يوسف» ظن أحد؛ حيث فاز ببطولة دورى أبطال أفريقيا أمام أورلاندو فى المباراة النهائية، ولعب فى مونديال الأندية بالمغرب وبالسوبر الأفريقى أمام الصفاقسى التونسى وتأهل لخوض مباريات الدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى، كما تأهل لدور الثمانية لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية قبل أن يرحل بسبب خلاف مع إدارة النادى بسبب تجديد عقد عماد متعب دون علم الجهاز الفنى.

«مبروك» للمرة الثالثة

بعد إقالة محمد يوسف من منصبه فى موسم 2013-2014 استعان مجلس الأهلى بفتحى مبروك ليلعب دور المنقذ للمرة الثالثة ونجح فى قيادة الفريق بالدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى، وتمكن من الحصول على درع الدورى والسير بخطى جيدة بالفريق فى دورى المجموعات ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية.

«جاريدو».. والمدرسة الإسبانية

مع انطلاق موسم 2014-2015 استعان الأهلى بالمدرسة الإسبانية عن طريق التعاقد مع خوان كارلوس جاريدو الذى خرج الفريق على يديه سريعاً من كأس مصر 2014 من الدور نصف النهائى على يد سموحة لكنه نجح فى الفوز ببطولة السوبر المصرى على حساب الزمالك ثم سار الفريق بشكل متخبط فى بطولة الدورى ويبقى فوز الأهلى تحت قيادته ببطولة الكونفيدرالية الأفريقية لأول مرة فى تاريخ النادى هو الأبرز قبل أن يخسر كأس السوبر الأفريقى أمام وفاق سطيف الجزائرى ويخرج من دورى أبطال أفريقيا أمام المغرب التطوانى لينتقل للعب مرة جديدة فى الكونفيدرالية وأمام سوء النتائج لم يجد الأهلى بديلاً سوى الإطاحة بالمدرب الإسبانى.

«مبروك».. النهاية الحزينة

بعد رحيل «جاريدو» فى منتصف موسم 2014-2015 استعان الأهلى بالمنقذ فتحى مبروك الذى هزم المنافس التقليدى بهدفين دون رد وصعد للدور نصف النهائى لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية. ولكن فجأة بدأت نهاية «مبروك» مع الأهلى بعدما فقد الأمل فى اللحاق بالزمالك على قمة الدورى لأن الوقت لم يسعفه وهو ما غفره له الجمهور لكن خسارة نهائى كأس مصر 2015 أمام الزمالك بهدفين دون رد ثم الخروج من الدور نصف النهائى لبطولة الكونفيدرالية الأفريقية أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقى بعد الخسارة باستاد السويس بأربعة أهداف مقابل هدفين كتب النهاية الحزينة للمنقذ وتم إصدار قرار بإقالته من منصبه.

سوبر «زيزو»

قبل بداية الموسم الحالى 2015-2016 وبعد إقالة فتحى مبروك وجد مسئولو الأهلى ضالتهم فى عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو»، الذى تولى منصب مدير قطاع الكرة لقيادة الفريق بشكل مؤقت قبل لقاء السوبر المصرى أمام الزمالك بالإمارات، ونجح «زيزو» فى إعادة الفرحة لجماهير الأهلى بعد موسم عصيب خسر فيه الفريق الدورى والكأس أمام الزمالك، وخرج من دورى أبطال أفريقيا والكونفيدرالية الأفريقية، حيث قاد الفريق للفوز بالسوبر المصرى على حساب الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدفين.

«بيسيرو».. صفقة الغضب

مع مطلع موسم 2015-2016 تعاقد الأهلى مع البرتغالى جوزيه بيسيرو لقيادة الفريق، لكن التجربة لم تكتمل فى ضوء الهجوم الذى تعرض له المدرب البرتغالى، ما جعله يفكر فى الرحيل، ووجد ضالته فى عرض تلقاه من نادى بورتو البرتغالى، حيث عقد جلسة مع رئيس الأهلى واتفق على فسخ تعاقده بالتراضى مع تحمله قيمة الشرط الجزائى فى العقد.

«زيزو» من جديد

أمام رحيل «بيسيرو» وجد مسئولو الأهلى أن عبدالعزيز عبدالشافى، مدير قطاع الكرة، الذى قاد الفريق فى لقاء السوبر، هو الأنسب لتولى المسئولية بشكل مؤقت لحين التعاقد مع مدرب أجنبى، ونجح مجدداً فى الفوز على الزمالك وتصدر المسابقة بفارق 7 نقاط عن الأبيض، صاحب المركز الثانى، لكن ثلاثة تعادلات متتالية عجلت مجلس الأهلى بالتعاقد مع مارتن يول.

العالمى مارتن يول

نجح مسئولو الأهلى فى إبرام التعاقد مع مدرب عالمى وصاحب سيرة ذاتية جيدة فى الملاعب الأوروبية عن طريق التعاقد مع الهولندى مارتن يول، ويعقد الجميع عليه آمالاً كبيرة فى إعادة الأهلى للعصر الذهبى فى الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن سبورت

قد يعجبك أيضا...

أضف هذا الخبر إلى موقعك:

إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك

التعليقات على مدربو الأهلى فى الألفية الجديدة: أسماء تصنع البطولات.. وأخرى تستنزف "البطل"

كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!

أكتب تعليقك
إسمك
البريد الإلكتروني

لن يتم إظهار بريدك الإلكتروني مع التعليق

الرقم السري
72231

من فضلك أكتب الرقم الظاهر أمامك في خانة الرقم السري

حمل تطبيق طريق الأخبار مجانا
إرسل إلى صديق
المزيد من أخبار الرياضة من شبكة عرب نت 5
الأكثر إرسالا
الأكثر قراءة
أحدث أخبار الرياضية
روابط مميزة