رئيس اتحاد الكرة يهدد بالاستقالة وكشف مهازل مجلسه

هدد جمال علام، رئيس مجلس إدارة اتحاد الكرة، أعضاء مجلسه بتقديم استقالته من منصبه كرئيس للجبلاية حال عدم التراجع عن القرارات التى اتخذها المجلس فى غيابه، وأبرزها استبعاد أعضاء الجهاز الإدارى للمنتخب الأول من مناصبهم.

وعلم "الوطن سبورت" أن علام أجرى اتصالاً تليفونياً بمحمود الشامى، عضو مجلس الإدارة، ونقل له أن التحقيقات التى تمت بشأن أزمة مباراة المنتخب أمام السنغال والتى ألغيت لم تُدن الجهاز الإدارى للمنتخب، وأن هناك أعضاء بمجلس إدارة الاتحاد مدانون فى التحقيقات، مؤكداً أن حسين حلمى، رئيس اللجنة القانونية، قام بكتابة مذكرة للإطاحة بالجهاز الإدارى بأوامر من أحمد مجاهد عضو المجلس الرافض من قبل تعيين الجهاز الإدارى.

وشدد علام، خلال اتصاله بالشامى، على أن ما جاء فى المذكرة يتنافى تماماً مع التحقيقات التى تثبت تورط بعض الأعضاء فى التحقيقات التى أجرتها اللجنة القانونية والتى أجراها حسين حلمى ومحمد الماشطة، وأنه كرئيس اتحاد الكرة لم يطلع على التحقيقات، والقرار اتُخذ فى عدم وجوده لعلم أعضاء المجلس أنه يرفض التضحية بكبش فداء لإنقاذ أعضاء بالمجلس من تورطهم فى التحقيقات.

ومنح علام المجلس فرصة للتراجع عن القرارات وإلا سيتقدم باستقالته من منصبه، وكشف كل شىء أمام الرأى العام، موضحاً أن هناك تلاعباً فى القرارات وأنه يوجد تصفية حسابات بين بعض الأعضاء وبعض الموظفين.

وواصل علام تهديداته، وقال للشامى: "سأقول للرأى العام أنك على علم منذ البداية بأن مصر ستواجه المنتخب الأولمبى السنغالى، وأنك أول من وافق على ذلك، وكنت صاحب شرط أن يكون اليو سيسيه، المدير الفنى لمنتخب السنغال الأول، هو الموجود على رأس المنتخب الأولمبى حتى يظهر وكأنه المنتخب السنغالى الأول، وأن المجلس عدل قراره بعدم اللعب بعدما شعروا بحالة غليان داخل الشارع المصرى".

وكشف علام أن كوبر رفض فى بادئ الأمر إلغاء مباراة الفراعنة أمام السنغال لولا ضغوط حسن فريد، نائب رئيس اتحاد الكرة، عليه، وأقنعه بإلغائها بحجة رفض الاتحاد الدولى للمباراة لكون المنتخب السنغالى الأول سيواجه الجزائر، وأن المباراة ستكون خارج الأجندة الدولية.

المصدر: الوطن سبورت