يعقد مجلس إدارة اتحاد كرة السلة برئاسة اللواء محمود أحمد علي الذي ترأس اللجنة الأوليمبية اجتماعاً الاثنين المقبل ويأتي علي رأس أولويات المجلس ملف المنتخب الوطني الأول وسقوطه سقوطًا ذريعًا في بطولة الأمم الأفريقية وحصوله علي المركز العاشر وفشله في التأهل لكأس العالم، ورغم انتهاء البطولة منذ أكثر من عشرين يوما تذكر مجلس إدارة الاتحاد فضيحة المنتخب في أفريقيا رغم أن أحدًا لم يحرك ساكنا من أعضاء المجلس وكأن الأمر لا يعنيهم، والمثير في الأمر أن رئيس الاتحاد رفض التعليق علي فضيحة المنتخب بحجة أنه لا يعلم عن الاتحاد شيئًا طوال الخمسة أشهر الماضية بحجة انشغاله بانتخابات اللجنة الأولمبية
وأنه غير مسئول بالاتحاد وأن نائبه حسين مرسي هو من يدير الاتحاد للتهرب من المسئولية وهو عذر أقبح من ذنب.
وطالما الأمر كذلك فإن محمود أحمد علي مطالب الآن بتحديد موقعه بين عمله كرئيس للجنة الأولمبية واتحاد السلة!! ومن المتوقع أن يكون في مقدمة القرارات التي سيتم اتخاذها إقالة الصربي زيلجيكو زيفيتش المدير الفني للمنتخب لتحمله المسئولية وامتصاص حالة الغضب عند المسئولين، ولن يتم الالتفات إلي تقريره الفني لأن هناك قرارًا بتسريح لاعبي المنتخب لفشلهم وعدم تأهلهم للمونديال، ولن تكون أمامهم أي ارتباطات خلال الفترة المقبلة ولا داعي لاستمرار الجهاز الفني واللاعبين!! من يحاسب مجلس الإدارة الذي يتحمل جزءًا كبيرًا من مسئولية ما حدث من فضيحة في بطولة أفريقيا وقبلها خسارة المنتخب للبطولة العربية رغم تواضع مستوي المنتخبات المشاركة فيها كما فرض مسئولو الاتحاد علي زيفيتش جهازًا فنيًا مساعدًا غير متفاهم بالمرة فقد تم اختيار أحمد مرعي ـ المدير الفني لفريق الجزيرة مدربًا عامًا ـ وعماد الدين محمود الرايق ـ مدربًا مساعدًا ـ وهو المدرب العام لفريق الاتحاد السكندري وكأنه لا يوجد في مصر مدرب كرة سلة غير مرتبطين بعقود مع الأندية.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!