الأهلى يجهز متعب وفضل للجيش.. ويلاقى الرباط والنصر ودياً

دخل هادى خشبة، مدير الكرة للفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى فى مفاوضات مباشرة مع السيد حمدى مهاجم بتروجيت لاستطلاع رأيه فى اللعب للأهلى نهاية الموسم رغم ارتباطه مع بتروجيت بعقد رسمى ينتهى بنهاية الموسم بعد المقبل مما تسبب فى أزمة كبيرة بين أعضاء الجهاز الفنى فى الفريقين، وخاصة مختار مختار، الذى رفض ملاحقة الأهلى للاعبيه، مطالباً مسؤوليه بالابتعاد عن اللاعب حتى يمكنه التركيز فى الدورى، وقال مختار «مش كل لاعب نجيبه ونقدمه للناس يبصولنا فيه».

ومن جانبه، أكد هانى العقبى، مدرب فريق بتروجيت عدم تلقى إدارة ناديه أى عروض رسمية من الأهلى لضم السيد حمدى، لكنه ألمح إلى ملاحقة مسؤولى الأهلى والزمالك للاعب، وأكد تمسك ناديه بمهاجمه الشاب، وقال إن مسؤولى الأهلى لم يوافقوا فى العام الماضى على منح بتروجيت بعض اللاعبين الذين تمت إعارتهم أو الاستغناء عنهم من النادى.

من جهة أخرى، يستأنف الفريق عند العاشرة مساء غد «الخميس»، تدريباته اليومية بعد حصول اللاعبين على راحة سلبية لمدة ثلاثة أيام استعداداً لمباراة الرباط والأنوار الودية التى ستقام الثلاثاء المقبل، والتى يسعى الجهاز الفنى لاستغلالها فى الحفاظ على الحالة الفنية والبدنية للاعبين خلال فترة توقف الدورى، كما يسعى الجهاز بقيادة حسام البدرى، المدير الفنى للبحث عن مباراة أخرى بعد أن ألغى لقاء الجونة الودى، واقترب من الاتفاق مع فريق النصر السعودى لإقامة مباراته الودية الثانية أثناء توقف الدورى قبل استئناف البطولة المحلية بمواجهة طلائع الجيش فى الحادى عشر من الشهر المقبل ضمن الجولة الرابعة للدورى.

ويسعى الجهاز الفنى لتجهيز لاعبيه من خلال اللقاءين الوديين، والوقوف على مدى جاهزية محمد فضل وعماد متعب، للاستفادة منهما بعد فترة التوقف.

ومن جانبه، حذر حسام البدرى، لاعبه أحمد حسن من فيروس (H١N١) المعروف باسم «أنفلونزا الخنازير» أثناء أدائه العمرة قبل الانضمام لمعسكر المنتخب الوطنى غداً استعداداً لمباراة رواندا فى الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم ٢٠١٠ وذلك بعد تحذيرات وزارة الصحة، وضرورة تشديد الإجراءات الوقائية أثناء العمرة، وكان اللاعب قد تمسك بأداء العمرة هذا الموسم وسافر عقب مباراة حرس الحدود مباشرة إلى الأراضى المقدسة.

وسيعمل الجهاز الفنى على غلق ثغرات الفريق وحل مشاكله المتمثلة فى ظهيرى الدفاع أحمد على، الذى أثبت عدم تأقلمه مع طريقة ٤/٤/٢ وتم استبداله فى لقاء حرس الحدود وقام البدرى بتعنيفه، وكذلك جيلبرتو الذى ظهر بمستوى سيئ، ولم يقم البدرى بتغييره لعدم وجود البديل الكفء، وسيمنح البدرى الفرصة خلال اللقاءات الودية المقبلة للظهير الأيسر وائل شفيق المنضم من سموحة لمعرفة ما إذا كان يمكن الاعتماد عليه فى المرحلة المقبلة من عدمه، فيما سيتم التركيز على أحمد فتحى فى مركز الظهير الأيمن فى حال عدم انسجام أحمد على مع الفريق فى الفترة المقبلة.

وفى شأن مختلف، أجرت صحيفة «الجريدة» الكويتية حواراً مطولاً مع صانع ألعاب الفريق والمنتخب الوطنى الأول محمد أبوتريكة، غلب عليه الطابع الدينى والرمضانى، و أشار فيه إلى تعلقه الشديد بالشهر الكريم وقال: «رمضان بالنسبة لى حالة خاصة، فهو شهر الخير والرحمة والمغفرة، وأنتظره كل عام بلهفة، لأنه فرصة عظيمة للتقرب إلى الله، وأحب أن أقضى أوقات فراغى فيه بين المنزل والمسجد لأداء العبادات وقراءة القرآن، كما أننى أتفاءل باللعب فى شهر رمضان، والحمد لله نفوز فى معظم المباريات التى نخوضها خلاله».وأشار أبوتريكة إلى أنه يعشق القرآن الكريم ولكنه مرتبط بشكل كبير بسورتى الفاتحة ويس وآية الكرسى، وعن ذلك قال: «عندما كنت صغيراً كانت والدتى تردد لى الفاتحة وآية الكرسى وتحثنى على حفظهما وقراءتهما قبل النوم وفى أى موقف أتعرض له، وكانت تقول لى إنه عند قراءتهما سيحفظنى الله ويوفقنى.

أما سورة يس، فترتبط عندى بدخولى النادى الأهلى حيث كنت أرددها كثيراً أثناء المفاوضات بين النادى والترسانة حتى يتحقق حلمى بالانضمام للقلعة الحمراء، ثم اعتدت ترديدها قبل خوض أى مباراة فى غرفة خلع الملابس الخاصة، واتخاذ أى قرار حتى يوفقنى الله».

وأضاف أبوتريكة: «بدأت حفظ القرآن مبكراً فى الكُتّاب بقرية «ناهيا» على يد الشيخ صالح برهان، الذى غرس فى داخلى الالتزام وحب الاستماع للقرآن وقراءته، وكذلك والدى له فضل كبير علىّ فى هذا الأمر، فقد كان يحرص على أن يأخذنى معه إلى المسجد المجاور للمنزل، وخاصة فى صلاة «الجمعة»، وكنت أذهب مبكراً حتى أجد مكاناً فى المسجد، وتأثرت بخطب إمام المسجد الذى علمنى فوائد الالتزام.

كما تأثرت بعذوبة صوت أخى الأكبر أحمد، رحمه الله، عندما كان يؤذن فى المسجد لإقامة صلاة الفجر، حتى عندما كنت أعمل وعمرى لم يتجاوز ١٢ عاماً، كنت حريصاً على أداء الصلاة فى أوقاتها، ولم أجعل عملى يمنعنى عن الاستمرار فى طريق الالتزام، كما أن تعلمى تجويد القرآن سهّل علىّ حفظه، وتأثرى بصوت عبدالرحمن السديس وسعود الشريم، والقراءة والاستماع إلى الشيخ محمد متولى الشعراوى، ساعدنى أكثر على الالتزام، وعلى حفظ أجزاء كبيرة من القرآن، وأتمنى أن يوفقنى الله لإتمام حفظه».

الجدير بالذكر أن أبوتريكة يقدم خلال الشهر الكريم يومياً دُعاء دينيا بصوته فى إذاعة الشباب والرياضة عقب الإفطار مباشرة.

المصدر: المصرى اليوم