الأهلي
"ماضي كُتب، وحاضر يُشهد، ومستقبل في انتظار مجد جديد" هكذا يدخل الأهلي مباراة حسم لقبه المفضل الدوري المصري أمام سموحة يوم الاثنين.
36 بطولة دوري مصري كُتبت في تاريخ الأهلي بأقدام العديد من لاعبي القلعة الحمراء، ويستعد 14 لاعبا جديدا لكتابة تاريخ جديد لهم بإحراز أول درع دوري لهم في مسيرتهم مع الأهلي.
فبعد رحيل جيل صالح سليم، وانتهاء مجد أبو تريكة وبركات، يستعد شباب الأهلي والوافدين الجدد لكتابة أسمائهم في قائمة أبطال الدوري المصري مع الأهلي.
14 لاعبا جديدا بين شباب ووافدين جدد يحلمون بلقب الدوري الأول في مشوارهم مع القلعة الحمراء.
رباعي إفريقيا
لك أن تتخيل أن الرباعي الذي قاد الأهلي لتحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا موسمين على التوالي، لم يحقق درع الدوري مع النادي حتي الآن.
السيد حمدي، عبد الله السعيد، وليد سليمان، ومحمد نجيب رباعي بدأ مسيرته مع الأهلي في يوليو 2011، في انتظار لقبهم المصري الأول مع النادي.
رُباعي ساهم بشكل كبير في تتويج المارد الأحمر ببطولتي 2012 و 2013 من دوري الأبطال الإفريقي.
فالسيد حمدي ووليد سليمان ساهما في عودة الأهلي من تونس مُتوجين باللقب الغالي على حساب الترجي موسم 2012 من قلب رادس.
وساهمت صلابة محمد نجيب الدفاعية وقدرت عبد الله السعيد على صناعة وتسجيل الأهداف في تتويج الأحمر باللقب الثامن التاريخي على حساب أورلاندو 2013.
مساهمات سيفتقد نصفها الأهلي في لقاء الحسم أمام سموحة، لغياب عبد الله السعيد ووليد سليمان للإصابة منذ مدة طويلة.
زملكاوي وإسمعلاوي للقب ناوي
يدخل صبري رحيل ظهير أيسر الزمالك السابق مباراة سموحة وفي ذهنه كتابة تاريخ وإحراز لقب طااااال انتظاره منذ 2009.
فانتقل صبري رحيل إلى الزمالك قادما من مصر المقاصة في يوليو 2009 مع أمنيات بتحقيق دوري بالتأكيد لم يكن ليناله مع المقاصة.
حلم إحراز دوري لم يناله صبري مع الزمالك الغائب منذ مده على درع الدوري، لينتقل إلى الأهلي في صفقة انتقال حر عام 2013 من أجل تحقيق الحلم.
حلم اقترب صبري من تحقيقه، فبعد تحقيق حلم المشاركة كأساسيا مع الفريق، يدخل صبري لقاء سموحة وفي ذهنه الحلم الأول والأكبر وهو تحقيق لقب الدوري.
على الجانب الآخر وعلى الرغم من انعدام مشاركاته مع الأهلي، تكثر دعوات مُسعد عوض حارس مرمي الإسماعيلي السابق من أجل كتابة أسمه ضمن أبطال الدوري مع الأهلي.
وانتقل حارس مرمي منتخب الشباب إلى الأهلي مطلع يوليو 2013 ولم يحالفه الحظ في المشاركة نهائيا مع المارد الأحمر، ومع تأكيدات عدم مشاركته في لقاء الحسم أمام سموحة، لم يعد أمام عوض سوي الدعاء من أجل درع أول في مسيرته.
عوض ليس وحده من يتمني لقب لم يشارك به، بل يشاركه أيضا متوسط الميدان أحمد خيري، شاب الأهلي الذي انتقل إلى الإسماعيلي عام 2007 عاد مجددا للقلعة الحمراء في يوليو 2013.
إصابة خيري منعته من الظهور بالقميص الأحمر، إصابة أدت لدخول اللاعب حالة من الحزن والارتباك الذهني لقلة مشاركاته مع الفريق، ليدخل في مشادة ليست معتادة في القلعة الحمراء مع المدير الفني فتحي مبروك.
مشادة منعت خيري من التدريب لفترة مع الأهلي، ولكنها لن تمنع خيري من تمني إحراز لقب دوري أول له في تاريخه مع الكرة المصرية.
حظك حلو يا بني
جملة بالتأكيد يراها أحمد رؤوف كثيرا في منامه، مهاجم إنبي والإتحاد السابق وجد نفسه فجأة بالقميص الأحمر كمعوض لرحيل أحمد عبد الظاهر.
تعاقد لم يكن في حساب أي أحد، وخصوصا بعد أن انتقل رؤوف من إنبي إلى الاتحاد في يوليو 2013، ليرحل عبد الظاهر، ويتعاقد الأهلي مع رؤوف في ديمسبر 2013.
رؤوف لم يشارك في البداية كثيرا، ولكن هداف الإنقاذ أمام الدفاع الحديدي المغربي في بطولة الكونفيدرالية، هدف أنقذ المارد من الخروج الإفريقي، وأظهر إمكانية رؤوف في استغلال الفرص.
ويحلم رؤوف بالتتويج بالدرع الأول في تاريخي، وما أحلي من درع يأتي من بوابة الأهلي.
بطل السوبر
موسي يدان، الكثير تفاجأ بتعاقد الأهلي مع البوركيني موسي، في وقت كان الفريق في حاجة ماسة إلى أسماء وصفقات ثقيلة من أجل إيقاف ترنح نتائج الفريق.
ولكن موسي كان الماسة المضيئة، ماسة أعمت لاعبي الصفاقسي التونسي على استاد القاهرة ليحقق المارد الأحمر لقب السوبر الإفريقي.
يدان كان الورقة الرابحة في السوبر، فحل كبديلا وصنع ثنائية، فتوج باللقب، فهل يوجد أفضل من ذلك؟
وعلى الرغم من تذبذب أداء موسي في المباريات الأخيرة مع الأهلي، إلا أن حلم الصعود لمنصة التتويج مجددا، قد يكون كافية للبوركيني من أجل الإنارة من جديد على استاد القاهرة ولكن هذه المرة الخصم سموحة وليس الصفاقسي.
العبرة بالشباب
العبرة بالنهاية، وما أجل من أن يأتي النهاية بأقدام شباب راهن عليها فتحي مبروك ومن قبله محمد يوسف، شباب كانوا يحلمون بالمشاركة والآن هم على موعد مع التاريخ.
محمود تريزيجية، رمضان صبحي، كريم بامبو، سيد شبراوي ، وعمرو جمال
أن يأتي الوقت ويشعر المشجع الأهلاوي بأنه لا يعرف من يدافعون عن قميص ناديه في الملعب، فبالتأكيد هنا أزمة، ولكن أن يقود المجهولين الأهلي للعودة للأداء الجيد والنتائج الجيدة والفوز بالدربي، فبالتأكيد هنا إنجاز.
إنجاز يسعي الخماسي الشاب لوضع ختام مثالي له بالتتويج باللقب الأول لهم في مسيرتهم مع النادي الأهلي.
رباعي ساهم بشكل كبير في وصول الأهلي للقاء الحسم أمام سموحة، فقادا الفريق في الدوري وحققا فوزا اعتاد كبار الأهلي على تحقيقه أمام الزمالك.
كما شارك الثنائي محمد حسن وعمر بسام في مباراة واحدة هذا الموسم ولكن ستكتب لهم البطولة.
فهل تكون سموحة بوابة مجد جديد لـ14 لاعب أهلاوي يحلمون بلقب الدرع الأول لهم، أم تغلق سموحة أبوابها أمام تاريخ أهلاوي جديد؟ الإجابة سنطلع عليها مساء يوم الاثنين على ملعب استاد القاهرة في لقاء حسم من الفائز بدرع "الشهداء".
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!