زيادة عدد البويضات يضمن نجاح عملية التخصيب الصناعي

الحصول على عدد من البويضات يزيد عن 15 بويضة من مبايض السيدة في دورة التخصيب الصناعي يعطي أفضل فرصة لنجاح التلقيح الصناعي مع تجنب تعقيدات عقارات زيادة الإخصاب، كما تقول دراسة بريطانية حديثة.

وقد قام الباحثون بتحليل أكثر من 400.000 دورة تخصيب صناعي بالمملكة المتحدة تمت بين عامي 1991 و 2008، ووجدوا علاقة بين نجاح الحصول على معدلات نجاح ولادة طفل حي من جراء هذه العملية وعدد البويضات المستخدمة في كل عملية تلقيح صناعي.

"توضح بيانات الدراسة أن حوالي 15 بويضة قد تكون أفضل عدد للوصول إلى تخصيب صناعي ناجح لتعظيم فرص الحصول على طفل حي وتقليل مخاطر استثارة المبايض التي ترتبط بعدد البويضات التي عادة ما تصل لعشرين بويضة"، صرح د. آري كوماراسامي استشاري طب التناسل والجراحة بجامعة بيرمنجهام لجريدة التناسل البشري.

"تهدف بروتوكولات التخصيب الصناعي المعتدلة على الحصول على أقل من 6 إلى 8 بويضات بينما يجب أن يستهدف الحث 10 إلى 15 بويضة، وهذا ما نعتقد أنه يرتبط بالحصول على أفضل نتائج لعملية التخصيب الصناعي. ولكن عندما تزيد عملية حث البويضات عن 20 تزيد مخاطر استثارة المبايض"، كما يقول الباحث.

ويمكن أن تعاني السيدة من استثارة المبايض عندما تتناول علاجات هرمونية لحث المبايض على إنتاج بويضات لاستخدامها في عملية التلقيح الصناعي. وغالباً ما تتسبب هذه المشكلة في أعراض جانبية مثل آلام المعدة وزيادة العرق والشعور بالدوار والرغبة في القيء. وفي بعض الحالات النادرة قد تمثل المشكلة تهديداً لحياة السيدة.

المصدر: العربية