يعتبر الصداع العنقودى أكثر أنواع الصداع حدة وشدة فى الألم. ويعرف هذا النوع من الصداع بأسماء عدة كما الصداع النصفى الأحمر أو التهاب الأعصاب النصفي المتقطع وغيرها من الأسماء التى تصف كيفية حدوث الصداع أو زمنه أو شدته.
في الوقت الحاضر، تعتبر أدوية التريبتان مرجعاً لعلاج الصداع. وفي أغلب الحالات، يتم تعاطي هذه الأدوية فموياً. أما المرضى المصابين بصداع الرأس العنقودي فانهم مجبرون على حقن هذا الدواء، تحت الجلد، نظراً للألم الجحيمي الذين يعيشونه أثناء النوبة.
من جانبهم، يفيدنا الباحثون الأميركيون، في مستشفى (Pennsylvania Geisinger Clinic)، أن الأوكسيجين قادر على شل نوبات الصداع العنقودي، لفترة مؤقتة. هذا وتشير النتائج المتوافرة الى أن استنشاق الأوكسيجين، بكثافة 100 في المئة وبضغط ثابت عند 7 الى 10 لتر في الدقيقة، لمدة ربع ساعة أثبت قدرته على "خنق" 50 في المئة من النوبات، في غضون 7 دقائق، و93 في المئة منها في غضون 10 دقائق.
أضف هذا الخبر إلى موقعك:
إنسخ الكود في الأعلى ثم ألصقه على صفتحك أو مدونتك أو موقعك
كن أول شخص وأضف تعليق على هذا الخبر الآن!